عام كامل مرّ على استدراج الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إلى قنصلية المملكة في إسطنبول وقتله ثم تقطيع جثته على يد موظفين سعوديين لدى ولي العهد محمد بن سلمان.
وعلى الرغم من التحقيقات التركية التي كشفت الجزء الأكبر من تفاصيل الجريمة وحددت هوية منفذي أوامر قتل خاشقجي، والخلاصات التي توصلت إليها أبرز أجهزة الاستخبارات الدولية بما في ذلك الأميركية والتي وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى بن سلمان، والتحقيق الذي أجرته المقررة الأممية الخاصة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء أنياس كالامار ودعوتها إلى التحقيق مع بن سلمان بسبب الأدلة الموثقة ضده، إلا أن القاتل لا يزال طليقاً من دون أن تظهر أي بوادر لتحقيق العدالة.
وقد يمضي وقتٌ طويل، أو قد لا يأتي، قبل أن يقرر المجتمع الدولي محاسبةً حقيقية للقاتل لأنّ صفقات المليارات أقوى من صوت العدالة.
وعلى الرغم من التحقيقات التركية التي كشفت الجزء الأكبر من تفاصيل الجريمة وحددت هوية منفذي أوامر قتل خاشقجي، والخلاصات التي توصلت إليها أبرز أجهزة الاستخبارات الدولية بما في ذلك الأميركية والتي وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى بن سلمان، والتحقيق الذي أجرته المقررة الأممية الخاصة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء أنياس كالامار ودعوتها إلى التحقيق مع بن سلمان بسبب الأدلة الموثقة ضده، إلا أن القاتل لا يزال طليقاً من دون أن تظهر أي بوادر لتحقيق العدالة.
وقد يمضي وقتٌ طويل، أو قد لا يأتي، قبل أن يقرر المجتمع الدولي محاسبةً حقيقية للقاتل لأنّ صفقات المليارات أقوى من صوت العدالة.