أعلن مدير مؤسسة رعاية المرضى المصابين بانحلال البشرة الفقاعي في إيران، حميد رضا هاشمي، وفاة 15 طفلاً نتيجة فقدان ضمادات علاجية خاصة بهم في البلاد، على خلفية العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد.
وترفض شركة "ميبلكس" السويدية تصدير الضمادات إلى إيران بعد إعادة واشنطن فرض عقوباتها على إيران منذ مايو/ أيار 2018. ويأتي ذلك في وقت يؤكّد فيه مسؤولون أميركيون أنّ العقوبات على إيران لا تشمل الدواء والغذاء، إلا أنّ الواقع على الأرض يظهر عكس ذلك فالقطاع الصحي في البلاد من أكثر القطاعات تأثّراً بهذه العقوبات.
وأعرب هاشمي في حديث إلى وكالة "إيلنا" الإيرانية، عن أسفه الشديد لوفاة الأطفال، مشيراً إلى أنّهم تحمّلوا آلاماً كثيرة على مدى أشهر نتيجة عدم توفّر الضمادات الخاصة بهم في الأسواق الإيرانية. وأوضح أنّ حياة المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي مرتبطة بهذه الضمادات، ولا بديل علاجياً عنها.
وأضاف هاشمي: "تواصلنا مع شركة ميبلكس السويدية المنتجة للضمادات، لكنّها أعلنت في رسالة خطية رسمية أنّ إيران خاضعة إلى العقوبات بالتالي لا يمكنها إرسال الضمادات إليها"، لافتاً إلى أنّ "لكلّ دولة حصّة محددة من هذه الضمادات، بالتالي لا يمكن الالتفاف على العقوبات في هذا المجال".
ودعا هاشمي إلى تحمّل المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية مسؤولياتهما تجاه حظر الدواء للمرضى الإيرانيين، مشدّداً على أنّ "الأميركيين يزعمون أنّ العقوبات لا تشمل الدواء والغذاء لكنّ آخر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يفنّد هذا الادعاء الأميركي".
وتابع أنّ العقوبات "تستهدف قطاع الأدوية وخصوصاً الضمادات الخاصة بالمرضى الإيرانيين المصابين بانحلال البشرة الفقاعي"، لكنّه تحدّث عن مسافرين إيرانيين يحملون أحياناً في طريق عودتهم من أوروبا "كميات من ضمادات ميبلكس، لكنّها محدودة جداً ولا تحلّ مشكلات المرضى هنا".
وترفض شركة "ميبلكس" السويدية تصدير الضمادات إلى إيران بعد إعادة واشنطن فرض عقوباتها على إيران منذ مايو/ أيار 2018. ويأتي ذلك في وقت يؤكّد فيه مسؤولون أميركيون أنّ العقوبات على إيران لا تشمل الدواء والغذاء، إلا أنّ الواقع على الأرض يظهر عكس ذلك فالقطاع الصحي في البلاد من أكثر القطاعات تأثّراً بهذه العقوبات.
وأعرب هاشمي في حديث إلى وكالة "إيلنا" الإيرانية، عن أسفه الشديد لوفاة الأطفال، مشيراً إلى أنّهم تحمّلوا آلاماً كثيرة على مدى أشهر نتيجة عدم توفّر الضمادات الخاصة بهم في الأسواق الإيرانية. وأوضح أنّ حياة المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي مرتبطة بهذه الضمادات، ولا بديل علاجياً عنها.
وأضاف هاشمي: "تواصلنا مع شركة ميبلكس السويدية المنتجة للضمادات، لكنّها أعلنت في رسالة خطية رسمية أنّ إيران خاضعة إلى العقوبات بالتالي لا يمكنها إرسال الضمادات إليها"، لافتاً إلى أنّ "لكلّ دولة حصّة محددة من هذه الضمادات، بالتالي لا يمكن الالتفاف على العقوبات في هذا المجال".
ودعا هاشمي إلى تحمّل المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية مسؤولياتهما تجاه حظر الدواء للمرضى الإيرانيين، مشدّداً على أنّ "الأميركيين يزعمون أنّ العقوبات لا تشمل الدواء والغذاء لكنّ آخر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يفنّد هذا الادعاء الأميركي".
وتابع أنّ العقوبات "تستهدف قطاع الأدوية وخصوصاً الضمادات الخاصة بالمرضى الإيرانيين المصابين بانحلال البشرة الفقاعي"، لكنّه تحدّث عن مسافرين إيرانيين يحملون أحياناً في طريق عودتهم من أوروبا "كميات من ضمادات ميبلكس، لكنّها محدودة جداً ولا تحلّ مشكلات المرضى هنا".
وذكر هاشمي أنّ الأطفال الإيرانيين المصابين بهذا المرض "لا يمكنهم ارتداء الملابس والذهاب إلى المدرسة إلا بعد استخدام ضمادات ميبلكس"، شارحاً أنّ "هذه الضمادات تحلّ 80 في المائة من مشكلات هؤلاء الأطفال من خلال منع التصاق الملابس بجلدهم". وفي سياق متصل، أكّد أنّ "ثمّة مرضى آخرين في إيران يعانون من جرّاء آثار العقوبات على قطاع الأدوية، لكنّ معاناتهم لا تقارن بمعاناة الأطفال المصابين بانحلال البشرة الفقاعي".