تمكن الطفل كارلوس دياز سانتا ماريا (12 عاماً، الصورة) من الالتحاق بـ"الجامعة الوطنية المستقلة" في المكسيك (UNAM) بعدما أظهر نبوغاً نادراً خلال سنوات دراسته السابقة.
وأفادت الجامعة، في بيان، أنّ "دياز سيبدأ الدوام الدراسي بالجامعة، الأسبوع المقبل، بعدما جرى قبوله في كلية العلوم لدراسة فيزياء الطب الحيوي"، مشيرة إلى أنّه يمتلك قدرات عقلية وإدراكية خارقة بالنسبة لمن هم في مثل عمره. وأوضحت أنّها قبلت الطفل المعجزة بكلية العلوم، بعد حصوله على درجة 105 من أصل 120 في امتحان القبول.
لفت دياز أنظار كبار الأساتذة بـ"الجامعة الوطنية المستقلة" منذ كان في التاسعة من العمر، بعدما تمكن من الحصول على شهادات دورات تعليمية في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية من نفس الجامعة.
تعيد قصة دياز التذكير بالعديد من الأطفال النوابغ حول العالم. ولعلّ واحداً من أبرزهم هو الطفل البريطاني، ياشا آسلي، الذي لم يكتفِ بالانتساب إلى الجامعة في سنّ صغيرة، بل وظف العام الماضي (2017)، قبل أن ينال الماجستير، أستاذاً مساعداً لطلاب اختصاصه، وهذا العام بالذات بدأ في التحضير لنيل درجة الدكتوراه، مع الاحتفاظ بوظيفته في جامعة "ليسيستر".
اقــرأ أيضاً
لكنّ بعض الخبراء الاجتماعيين يحذرون من الضرر الجانبي الذي قد يقع للأطفال العباقرة جراء خسارة مرحلة تكوينية مهمة في حياتهم هي مرحلة المراهقة.
وأفادت الجامعة، في بيان، أنّ "دياز سيبدأ الدوام الدراسي بالجامعة، الأسبوع المقبل، بعدما جرى قبوله في كلية العلوم لدراسة فيزياء الطب الحيوي"، مشيرة إلى أنّه يمتلك قدرات عقلية وإدراكية خارقة بالنسبة لمن هم في مثل عمره. وأوضحت أنّها قبلت الطفل المعجزة بكلية العلوم، بعد حصوله على درجة 105 من أصل 120 في امتحان القبول.
لفت دياز أنظار كبار الأساتذة بـ"الجامعة الوطنية المستقلة" منذ كان في التاسعة من العمر، بعدما تمكن من الحصول على شهادات دورات تعليمية في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية من نفس الجامعة.
تعيد قصة دياز التذكير بالعديد من الأطفال النوابغ حول العالم. ولعلّ واحداً من أبرزهم هو الطفل البريطاني، ياشا آسلي، الذي لم يكتفِ بالانتساب إلى الجامعة في سنّ صغيرة، بل وظف العام الماضي (2017)، قبل أن ينال الماجستير، أستاذاً مساعداً لطلاب اختصاصه، وهذا العام بالذات بدأ في التحضير لنيل درجة الدكتوراه، مع الاحتفاظ بوظيفته في جامعة "ليسيستر".
لكنّ بعض الخبراء الاجتماعيين يحذرون من الضرر الجانبي الذي قد يقع للأطفال العباقرة جراء خسارة مرحلة تكوينية مهمة في حياتهم هي مرحلة المراهقة.