(Getty)
تتواجد في الأكشاك الفرنسية الكثير من الصحف الفرنسية التي تحمل أسماء تحاكي، بصفة ساخرة، أسماء الصحف المعروفة والجماهيرية، وأحياناً تقلد شاراتها وحتى خطوط عناوينها. وهي في مجموعها صحف ساخرة لا تخلو من توجيه رسائل تحذر من سطوة الميديا وسلطة الرأي الأوحد الذي يقرر مكان المواطنين ويُوجّه مواقفهم، بطريقة بالغة الدقة والسرية.
ومن بين هذه الصحف نجد لوكونّار Le Connard ولومونت Le Monte، اللتين تقلدان اسمي لوكنار أونشينيه الأسبوعية وصحيفة لوموند. وثمة صحف أخرى تقلد ليبراسيون وغيرها.
وآخر مولود منتظر هي صحيفة "شاربي إيبدو"، التي تحاكي بصفة تهكمية، صحيفة "شارلي إيبدو"، والتي كان يُنتظر ظهورها في 11 من شهر فبراير/شباط الحالي.
ولكنّ دفاع "شارلي إيبدو"، المتمثل في المحامي مالْكا، وجّه تحذيراً لجوليان سان-غيوم، مدير صحيفة "كونّار"، الساخرة وطالبه بالتخلي عن فكرة إصدار الصحيفة، خصوصاً وأن ظهورها المنتظر يأتي بعد أسابيع قليلة، فقط، من الاعتداء على "شارلي إيبدو".
ويرى المحامي مالْكا أنّ اسم "شاربي إيبدو" يُحيل، بطريقة مباشرة، إلى هذه الأحداث وإلى هؤلاء الضحايا، "وهو ما يبدو لنا بذيئاً".
ولكن جوليان سان-غيوم يؤكد أنه "لا يوجد هجاء مقبول وآخر غير مقبول". ويرى في تهديدات المحامي باللجوء إلى القضاء، "الدليل على أن "شارلي إيبدو" تريد أن تضع حدوداً لحرية الصحافة".
ويضيف أنه تخلى عن الفكرة، بعد تهديد المحامي مالْكا، ولكن هذا لا يمنع أننا "سنصدر الصحيفة يوماً ما، بطبيعة الحال".
ومن بين هذه الصحف نجد لوكونّار Le Connard ولومونت Le Monte، اللتين تقلدان اسمي لوكنار أونشينيه الأسبوعية وصحيفة لوموند. وثمة صحف أخرى تقلد ليبراسيون وغيرها.
وآخر مولود منتظر هي صحيفة "شاربي إيبدو"، التي تحاكي بصفة تهكمية، صحيفة "شارلي إيبدو"، والتي كان يُنتظر ظهورها في 11 من شهر فبراير/شباط الحالي.
ولكنّ دفاع "شارلي إيبدو"، المتمثل في المحامي مالْكا، وجّه تحذيراً لجوليان سان-غيوم، مدير صحيفة "كونّار"، الساخرة وطالبه بالتخلي عن فكرة إصدار الصحيفة، خصوصاً وأن ظهورها المنتظر يأتي بعد أسابيع قليلة، فقط، من الاعتداء على "شارلي إيبدو".
ويرى المحامي مالْكا أنّ اسم "شاربي إيبدو" يُحيل، بطريقة مباشرة، إلى هذه الأحداث وإلى هؤلاء الضحايا، "وهو ما يبدو لنا بذيئاً".
ولكن جوليان سان-غيوم يؤكد أنه "لا يوجد هجاء مقبول وآخر غير مقبول". ويرى في تهديدات المحامي باللجوء إلى القضاء، "الدليل على أن "شارلي إيبدو" تريد أن تضع حدوداً لحرية الصحافة".
ويضيف أنه تخلى عن الفكرة، بعد تهديد المحامي مالْكا، ولكن هذا لا يمنع أننا "سنصدر الصحيفة يوماً ما، بطبيعة الحال".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
