ضربات "التحالف الدولي" قتلت 173 مدنياً سورياً

23 يوليو 2015
بين ضحايا التحالف 53 طفلاً (Getty)
+ الخط -
قتل 173 مدنياً جراء ضربات "التحالف الدولي" في سورية، خلال عشرة أشهر، فيما خسر كل من تنظيمي "الدولة الإسلامية" وجبهة "النصرة" أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل، بحسب ما كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأوضح المرصد، في تقرير رصد فيه الفترة الفاصلة بين  23 أيلول / سبتمبر 2014، وحتى فجر اليوم، أن من بين الضحايا "53 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و35 مواطنة فوق سن الـ 18، قتلوا بسبب ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية توجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومبان وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور.

كذلك قتل، وفق المرصد، 2927 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي – الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية، في محافظات حماة وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور.

ومن ضمن قتلى "داعش" عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي، والي ولاية البركة، والوالي السابق لولاية الخير وعامر الرفدان، والقيادي أبو سياف وآخرون.

وخسرت جبهة "النصرة"، 115 قتيلاً بضربات استهدفت مقار الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي. وأبرز هؤلاء: القيادي في تنظيم "القاعدة"، محسن الفضلي، القائد العسكري في جبهة النصرة، أبو همام، والقيادي أبو عمر الكردي، والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي. إضافة إلى سقوط مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف التحالف على مقر التنظيم في ناحية معدان بريف الرقة.

 وأبدى المرصد اعتقاده بأن "الخسائر البشرية، في صفوف تنظيم الدولة وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد الذي تمكن من توثيقه بسبب التكتم الشديد من قبل داعش على خسائره البشرية، ولوجود معلومات عن مقتل 200 عنصر آخر من التنظيم".

ودان المرصد قتل 173 مواطناً سورياً، مطالباً بـ"تحييد المناطق المدنية عن عمليات القصف والاستهداف أو العمليات العسكرية".

اقرأ أيضاً: سورية: مقتل عناصر من "داعش" بينهم قيادي تونسي

 

المساهمون