ضحايا الاختفاء القسري... غائبون حاضرون

30 اغسطس 2018
لم يعودوا بعد (جون أوردونيز/ فرانس برس)
+ الخط -



الحروب غير أخلاقية، مهما حاول العالم تهذيبها وتحديد مساراتها بمعايير ومبادئ. يكفي أن تنظر إلى الضحايا بدرجاتهم المختلفة لتكتشف كمّ الانتهاكات التي تقع في حق الإنسان.

لعلّ أحد أقسى مظاهرها الإخفاء القسري المستخدم بأبعاد عدة، تبدأ من المخفيّ نفسه لتذهب أبعد في بث الرعب داخل عائلته والمجتمع ككلّ.

الضحايا كثيرون، ويتوزّعون على مختلف دول العالم، ولوطننا العربي حصة كبيرة، كما في كلّ انتهاك. ضحايا لا بدّ من الكشف عن مصيرهم كما ينصّ عليه "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري" الذي تستعرض "العربي الجديد"، في موعده السنوي، أحوال قضيته.