بدقة متناهية وحذر شديد، يوصل الشاب الفلسطيني إبراهيم سعد (21 عاماً) سلكاً كهربائياً دقيقاً بجهاز صغير تتكون معظم قطعه من مادة "البلاستيك"، قبل أن يوصل التيار الكهربائي فيه، ليهتف فرحاً بعد لحظات "لقد نجحت".
ويقول سعد لـ"العربي الجديد"، وهو يستعرض جهازه الجديد: "قبل نحو عام راودتني فكرة صناعة جهاز ينتج غاز الأوزون، نظراً للاستخدامات الواسعة لهذا الغاز في تعقيم المياه وقتل الميكروبات بالإضافة لاستخداماته الطبية الكبيرة".
ويوضح أنه بدأ فوراً في محاولاته وتجاربه لصناعة جهاز يولد غاز "الأوزون" بعد أن تأكد من حاجة غزة لهذا الجهاز. ويؤكد أن عدم توفر الجهاز في قطاع غزة بسبب سعره المرتفع شجعه على البدء في مشروعه، رغم عدم امتلاكه للإمكانيات المادية.
ويشير إبراهيم إلى أنّ من أبرز العقبات التي واجهته فترة صناعة الجهاز، التي استمرت لعام كامل، هو عدم امتلاكه للخبرة في مجال الإلكترونيات والكهرباء، ما دفعه لتعلم أساسيات التخصّصَين بصورة مكثفة خلال أيام قليلة.
ويوضح المخترع الغزي الشاب أنّ تجارب صناعة الجهاز استنفدت الكثير من وقته وجهده وماله، لافتاً إلى عدم وجود أي جهة داعمة له باستثناء والده الذي كان يرفع من روحه المعنوية ويزوده بما يحتاج من مال رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة.
وحول آلية عمل الجهاز، يقول إن جهازه ينتج كمية قليلة من "البرق" الذي يعمل بدوره على "تأين" غاز الأوكسجين ويحوله إلى "أوزون"، (التأين هي عملية فيزيائية لتحويل الذرة إلى أيونات بإضافة أو إزالة جسيمات مشحونة مثل الالكترونات أو أيونات أخرى).
ويشير إلى أنه يمكن عمل جهاز كبير الحجم ينتج كميات كبيرة من غاز "الأوزون" للاستفادة من استخداماته المتعددة.
ووفق سعد، فإن غاز الأوزون يقضي بنسبة 99.99 في المئة على ميكروب "السلمونيلا" المتواجد بالدواجن، بالإضافة لاستخدامه في تعقيم مياه الشرب، بقدرة تفوق سرعة "الكلور" في قتل البكتيريا والفيروسات بـ 3200 مرة.
ولـ"الأوزون" دور في علاج مرض التهاب الكبد الوبائي، وعلاج أمراض الأعصاب وحالات ضعف الذاكرة وفتور الدورة الدموية. كما له استخدامات في علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك، وله استعمالات متعددة في مجال التجميل وإنقاص الوزن، وعلاج أمراض القلب والشرايين وبعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والدم.
ويتمنى الشاب إبراهيم سعد أنّ يلقى اختراعه الجديد، واختراعاته السابقة، اهتماماً من الجهات الرسمية وغير الرسمية في فلسطين وخارجها، وأن ترى هذه الاختراعات طريقها نحو التطبيق بشكل أوسع، لضمان الاستفادة منها، خدمة للمجتمع والناس.
وكان الشاب الغزي تمكن قبل أشهر من إنتاج مادة "البنزين" - شحيحة الوجود في القطاع المحاصر- والتي نجحت في تشغيل المركبات والمولدات الكهربائية، وتمكن أيضاً من اختراع جهاز لتشغيل المولد الكهربائي على غاز الهيدروجين.
وصمم سعد، الذي يعتمد على والده في تمويل اختراعاته، جهازاً يعمل بواسطة "بطارية" صغيرة الحجم يعمل على تسخين المياه وتوليد الكهرباء، في ظل حاجة الغزيين لهذا الاختراع، نتيجة انقطاع الكهرباء لنحو عشرين ساعة يومياً، وحاجتهم لتسخين المياه لاستخداماتها المختلفة.
ويقول سعد لـ"العربي الجديد"، وهو يستعرض جهازه الجديد: "قبل نحو عام راودتني فكرة صناعة جهاز ينتج غاز الأوزون، نظراً للاستخدامات الواسعة لهذا الغاز في تعقيم المياه وقتل الميكروبات بالإضافة لاستخداماته الطبية الكبيرة".
ويوضح أنه بدأ فوراً في محاولاته وتجاربه لصناعة جهاز يولد غاز "الأوزون" بعد أن تأكد من حاجة غزة لهذا الجهاز. ويؤكد أن عدم توفر الجهاز في قطاع غزة بسبب سعره المرتفع شجعه على البدء في مشروعه، رغم عدم امتلاكه للإمكانيات المادية.
ويشير إبراهيم إلى أنّ من أبرز العقبات التي واجهته فترة صناعة الجهاز، التي استمرت لعام كامل، هو عدم امتلاكه للخبرة في مجال الإلكترونيات والكهرباء، ما دفعه لتعلم أساسيات التخصّصَين بصورة مكثفة خلال أيام قليلة.
ويوضح المخترع الغزي الشاب أنّ تجارب صناعة الجهاز استنفدت الكثير من وقته وجهده وماله، لافتاً إلى عدم وجود أي جهة داعمة له باستثناء والده الذي كان يرفع من روحه المعنوية ويزوده بما يحتاج من مال رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة.
وحول آلية عمل الجهاز، يقول إن جهازه ينتج كمية قليلة من "البرق" الذي يعمل بدوره على "تأين" غاز الأوكسجين ويحوله إلى "أوزون"، (التأين هي عملية فيزيائية لتحويل الذرة إلى أيونات بإضافة أو إزالة جسيمات مشحونة مثل الالكترونات أو أيونات أخرى).
ويشير إلى أنه يمكن عمل جهاز كبير الحجم ينتج كميات كبيرة من غاز "الأوزون" للاستفادة من استخداماته المتعددة.
ووفق سعد، فإن غاز الأوزون يقضي بنسبة 99.99 في المئة على ميكروب "السلمونيلا" المتواجد بالدواجن، بالإضافة لاستخدامه في تعقيم مياه الشرب، بقدرة تفوق سرعة "الكلور" في قتل البكتيريا والفيروسات بـ 3200 مرة.
ولـ"الأوزون" دور في علاج مرض التهاب الكبد الوبائي، وعلاج أمراض الأعصاب وحالات ضعف الذاكرة وفتور الدورة الدموية. كما له استخدامات في علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك، وله استعمالات متعددة في مجال التجميل وإنقاص الوزن، وعلاج أمراض القلب والشرايين وبعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والدم.
ويتمنى الشاب إبراهيم سعد أنّ يلقى اختراعه الجديد، واختراعاته السابقة، اهتماماً من الجهات الرسمية وغير الرسمية في فلسطين وخارجها، وأن ترى هذه الاختراعات طريقها نحو التطبيق بشكل أوسع، لضمان الاستفادة منها، خدمة للمجتمع والناس.
وكان الشاب الغزي تمكن قبل أشهر من إنتاج مادة "البنزين" - شحيحة الوجود في القطاع المحاصر- والتي نجحت في تشغيل المركبات والمولدات الكهربائية، وتمكن أيضاً من اختراع جهاز لتشغيل المولد الكهربائي على غاز الهيدروجين.
وصمم سعد، الذي يعتمد على والده في تمويل اختراعاته، جهازاً يعمل بواسطة "بطارية" صغيرة الحجم يعمل على تسخين المياه وتوليد الكهرباء، في ظل حاجة الغزيين لهذا الاختراع، نتيجة انقطاع الكهرباء لنحو عشرين ساعة يومياً، وحاجتهم لتسخين المياه لاستخداماتها المختلفة.