من صفحات الكتاب (فيسبوك)
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مأخوذة من قصة عن "المختار الثقفي" صادرة عن دار "المحجة البيضاء".
هذه القصة التاريخية المعروفة التي تتحدث عن سيرة الثقفي، وكيف قام بقطع رأسي شخصين. المفاجئ كان تصوير الحادثة برسومات تظهر الثقفي وهو يحمل الرأسين بعد أن فصلا عن الجثتين... في ما يفترض أنها رسومات تفسيرية للأطفال.
وفي صورة أخرى يظهر شخص مقطوع اليدين والرجلين بأمر من الثقفي انتقاماً، وبعدها يتم رمي هذا الشخص في النار. هذه القصة التي تتوجه للأطفال لا تترك مجالاً لمخيلتهم، ففي كل صفحة ولكل مقطع مكتوب صورة تُفسر وتوضح المشهد، لتصبح القصة عبارة عن قطع رؤوس وأيادٍ ورمي في النار المشتعلة.
علماً أن هذه القصة ليست إصداراً جديداً وقد قرأها أكثر من جيل، وانطبعت في أذهانهم صور قطع الرؤوس والأيادي والقتل حرقاً، وهي صورٌ لا تختلف عن الصور التي نشاهدها على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يقوم بها تنظيم "داعش" في كل من سورية والعراق وليبيا...
كثير من التعليقات على "فيسبوك" اعتبرت أن هذه الصور لا تمت للقصة الحقيقية بصلة، بينما رأى آخرون أن الفكر الداعشي موجود في هذه القصة. إلا أن هذه الاعتراضات لن تغيّر في الواقع شيئاً، فهذه القصة لا تزال منتشرة ويقرؤها عدد من الأطفال قبل النوم، فأي أحلام ستنتظرهم؟
هذه القصة التاريخية المعروفة التي تتحدث عن سيرة الثقفي، وكيف قام بقطع رأسي شخصين. المفاجئ كان تصوير الحادثة برسومات تظهر الثقفي وهو يحمل الرأسين بعد أن فصلا عن الجثتين... في ما يفترض أنها رسومات تفسيرية للأطفال.
وفي صورة أخرى يظهر شخص مقطوع اليدين والرجلين بأمر من الثقفي انتقاماً، وبعدها يتم رمي هذا الشخص في النار. هذه القصة التي تتوجه للأطفال لا تترك مجالاً لمخيلتهم، ففي كل صفحة ولكل مقطع مكتوب صورة تُفسر وتوضح المشهد، لتصبح القصة عبارة عن قطع رؤوس وأيادٍ ورمي في النار المشتعلة.
علماً أن هذه القصة ليست إصداراً جديداً وقد قرأها أكثر من جيل، وانطبعت في أذهانهم صور قطع الرؤوس والأيادي والقتل حرقاً، وهي صورٌ لا تختلف عن الصور التي نشاهدها على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يقوم بها تنظيم "داعش" في كل من سورية والعراق وليبيا...
كثير من التعليقات على "فيسبوك" اعتبرت أن هذه الصور لا تمت للقصة الحقيقية بصلة، بينما رأى آخرون أن الفكر الداعشي موجود في هذه القصة. إلا أن هذه الاعتراضات لن تغيّر في الواقع شيئاً، فهذه القصة لا تزال منتشرة ويقرؤها عدد من الأطفال قبل النوم، فأي أحلام ستنتظرهم؟
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
