(صور) قبل "إنستاغرام".. كيف تغيّرت شعارات التطبيقات عبر السنوات؟

هذه التغييرات تكون غالباً قليلة، بحيث أنّها تحدث مرة كل سنة أو سنتين، فالتغيير هنا دقيق للغاية، إذ أنّ الشركة تسعى لتحسين هيكل تطبيقها لكن من دون المساس بهويته التي تفرّده عن غيره. نادراً ما نرى تغييرات في لون التطبيق، والسبب أن اللون هو كبصمة تعريف عنه، لذلك تطرأ التغييرات على الرسم الداخلي للأيقونة، نوع الخط ودرجة سماكته، بالإضافة لزوايا شعار التطبيق.

إليكم أبرز 5 تطبيقات، وكيف تغيّرت شعاراتها عبر السنين:

"فيسبوك"، والذي بدأ عام 2004 كمشروع جامعي، ليصبح اليوم التطبيق الأكثر استخداماً حول العالم. التطبيق حافظ على لونه الأزرق وخلال السنوات، أبقى على بساطة شعاره والذي يمثّل أوّل حرف من اسم التطبيق.

تطبيق "يوتيوب" لمشاهدة المقاطع المصورة، والذي تغيّر من شعار كلمة التطبيق، ليختصر في عامنا الحالي ويحافظ على لونه الأحمر، لكن فقط مع شعار علامة التشغيل.




تطبيق "إنستاغرام"، والذي بدأ بإضافة تغييرات عديدة منذ أن استحوذت عليه شركة "فيسبوك" عام 2012، حافط لثلاث سنوات على ألوانه الأساسية، إلا أنّه فاجأ الجميع منذ أيام بتغيير شكله كلياً، ما أحدث ضجة كبيرة.

وعلّل التطبيق عبر مدونته الرسمية الشكل الجديد بأن "تصميماً أبسط من شأنه المساعدة على التركيز على الصور والمقاطع المصورة دون تغيير طريقة التصفح"، وأضاف: "التصميم الجديد يواكب تطور القصص المتسلسلة التي تتدرّج على التطبيق نحو مزيد من التنوع والحيوية".




تطبيق التراسل الشهير "واتساب" أيضاً تغيّر شعاره، لكن بشكل تقليدي جداً، فقد حافظ على لونه الأخضر، إلى جانب صورة الهاتف الداخلية باللون الأبيض والتغييرات لامست فقط طريقة الرسم الداخلي وسماكة الخط.




تطبيق "تويتر"، والذي بدأ بشعار أوّل حرف من اسم التطبيق، تغيّر عبر السنين ليصبح رمزاً للتغريد بصورة عصفور. وحافظ أيضاً التطبيق على لونه الأزرق السماوي والذي يميّزه عن "فيسبوك" الذي يحمل اللون الأزرق الغامق.




ربما الأجدى تغيير التطبيقات داخلياً والعمل على تحسين ميزاتها، بيد أنّ التغيير الخارجي للشعار وتحسينه أيضاً مهم للمستخدم الذي يحسّ أنّه يستخدم تطبيقاً متجدداً قلباً وقالباً.