صور صادمة للمدنيين الخارجين من الباغوز

21 مارس 2019
(دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
رغم قلّتها، كانت الصور التي تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للمدنيين الخارجين من مخيم بلدة الباغوز، مروّعة. وسيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على البلدة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، وقصفتها قصفاً غير مسبوق أدى إلى مقتل مئات المدنيين.

ولاقت الصور تنديداً واسعاً من قبل الناشطين على مواقع التواصل، خاصة صور المجزرة التي تسرّبت أمس الأربعاء.

وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" إن "ميلشيا قسد منعت كافة الصحافيين الأجانب والمحليين من الاقتراب من بلدة الباغوز، وذلك بعد تسريب صور للمجزرة الضخمة التي ارتكبتها وقوات التحالف الدولي في البلدة".


وقال محمد معلقاً على الصور: "لا يأتي أحد يحدثني عن الإنسانية بيوم من الأيام لأنها قُتلت منذ ملايين السنين ولا يأتي أحد يقول لي إن المسلمين إخوة، لو كانوا كذلك لما رضي الإخوة حال إخوتهم هؤلاء، عالم غريب وكئيب".



وقالت زين مراشي "صغار لم يشهدوا من هذا العالم سوى القتل بكافة أشكاله بدعوى مكافحة الإرهاب، صور لأطفال وسط مئات الجثث في بلدة الباغوز بدير الزور، حسبنا الله ونعم الوكيل".



وعلقت ماسة، فقالت "ما أقبح العالم حينما تتغير قيمة الإنسان وفقاً لحسابات السياسة والمصالح، لكم الله يا أهل سورية فهو وحده القادر على وقف ما يحل بكم من بلاء. أما العالم فهو يقف عاجزاً مكتوف اليدين، يرى، يسمع، وحتى إن تألم فإنه لا يكاد يفعل شيئاً".


وعبر طاهر عبد الرحمن عن حزنه، فقال: "في الباغوز شرقي دير الزور في سورية، قصف يدمر البيوت، تفحم لأجسام النساء والأطفال، أطفال يبكون بجانب جثث أمهاتهم، مناظر مروعة، كلها تحت عنوان محاربة الإرهاب، في الوقت الذي يشجب فيه السياسيون مجزرة نيوزيلندا يفعلون أضعافها في الباغوز، والله المستعان".

المساهمون