يسابق الفلسطيني هاني الشريف الزمن لإنجاز مجموعة من الدمى والألعاب المجسمة الذي يعمل على صناعتها بجهوده الذاتية، بعد أنّ تحولت من مجرد هواية شخصية إلى مصدر لكسب الزرق في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات.
ويعد الشريف الذي يعمل مدرساً للغة العربية في إحدى المدارس الحكومية في القطاع، الوحيد الذي يقوم بصناعة الدمى والألعاب، التي تستخدم في برامج الدعم النفسي والحفلات الخاصة بالأطفال بالرغم من ضعف الإمكانيات، واعتماد التجار الغزيين على استيرادها من الخارج. ولا توجد أي صناعة غزيّة خاصة تهتم بهذه المنتجات المهمّة للأطفال.
ويقول الشريف لـ "العربي الجديد”، إن بداية التفكير في صناعة الدمى والمجسمات بغزة جاءت من خلال عمله رفقة مجموعة من أصدقائه في برامج الدعم النفسي الخاصة بالأطفال بعد الحرب الإسرائيلية الأولى على القطاع عام 2009. ويشير إلى أنه لجأ إلى الاعتماد على نفسه وإجراء العديد من التجارب على بعض الدمى المستهلكة التي كان يمتلكها فريقه، من أجل الوصول إلى إنتاج هذه الألعاب والدمى في قطاع غزة، وتوفيرها أمام فرق الدعم النفسي والمؤسسات المعنية بشكل أقل تكلفة من المستوردة. ويوضح الشريف أنّ الكثير من الفرق كانت تواجه عجزاً كبيراً في وجود هذه الدمى بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض وإغلاق المعابر منذ سيطرة حركة "حماس" على القطاع عام 2007، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الألعاب المجسمة التي كان يجري إدخالها من الأنفاق الحدودية مع مصر. إذْ أنَّ سعر هذه الدمى، تفوق قدرة المواطن الغزّي الشرائيّة.
اقــرأ أيضاً
ويبين الشريف أنه يواجه العديد من الصعوبات التي تعترضه في عمله، كنقص الخامات والأقمشة الموجودة التي تدخل في صناعة الدمى والألعاب المجسمة، وعدم توفرها في أسواق القطاع، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بشكل يومي.
وينوه إلى أن طبيعة عمله كمدرس، يُؤثِّر عليه في إنتاج الألعاب والدمى بسبب انشغاله لساعات طويلة في دوامه المدرسي اليومي، وعدم إمكانية توسيع دائرة الإنتاج في ظل اعتماده على ذاته، ومساعدة زوجته له في إنجازها.
ويلفت إلى أنه يقوم بالاعتماد على بعض المعدات التي قام بإعدادها بشكل يدوي وبدائي والتي تساعده في عملية تصميم وإخراج الأشكال والهيكل العام للدمى والألعاب المجسمة بشكل يضاهي الألعاب المستوردة من خارج القطاع.
ويطمح الشريف إلى تصنيع أكبر دمية في العالم، يتجاوز حجمها ثلاثين متراً يحقق من خلالها رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الدمى، إلا أنّ نقص الإمكانيات والمواد الخام من القطاع المحاصر إسرائيلياً، يحول دون تحقيق حلمه.
ويوضح أن صناعة الدمى والألعاب أصبحت مصدراً آخر لكسب الرزق، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة في غزة، واقتصار الرواتب على 40 في المائة، وعدم اعتراف حكومة التوافق بالموظفين الذين عينتهم حكومة غزة السابقة.
ويعد الشريف الذي يعمل مدرساً للغة العربية في إحدى المدارس الحكومية في القطاع، الوحيد الذي يقوم بصناعة الدمى والألعاب، التي تستخدم في برامج الدعم النفسي والحفلات الخاصة بالأطفال بالرغم من ضعف الإمكانيات، واعتماد التجار الغزيين على استيرادها من الخارج. ولا توجد أي صناعة غزيّة خاصة تهتم بهذه المنتجات المهمّة للأطفال.
ويقول الشريف لـ "العربي الجديد”، إن بداية التفكير في صناعة الدمى والمجسمات بغزة جاءت من خلال عمله رفقة مجموعة من أصدقائه في برامج الدعم النفسي الخاصة بالأطفال بعد الحرب الإسرائيلية الأولى على القطاع عام 2009. ويشير إلى أنه لجأ إلى الاعتماد على نفسه وإجراء العديد من التجارب على بعض الدمى المستهلكة التي كان يمتلكها فريقه، من أجل الوصول إلى إنتاج هذه الألعاب والدمى في قطاع غزة، وتوفيرها أمام فرق الدعم النفسي والمؤسسات المعنية بشكل أقل تكلفة من المستوردة. ويوضح الشريف أنّ الكثير من الفرق كانت تواجه عجزاً كبيراً في وجود هذه الدمى بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض وإغلاق المعابر منذ سيطرة حركة "حماس" على القطاع عام 2007، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الألعاب المجسمة التي كان يجري إدخالها من الأنفاق الحدودية مع مصر. إذْ أنَّ سعر هذه الدمى، تفوق قدرة المواطن الغزّي الشرائيّة.
ويبين الشريف أنه يواجه العديد من الصعوبات التي تعترضه في عمله، كنقص الخامات والأقمشة الموجودة التي تدخل في صناعة الدمى والألعاب المجسمة، وعدم توفرها في أسواق القطاع، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بشكل يومي.
وينوه إلى أن طبيعة عمله كمدرس، يُؤثِّر عليه في إنتاج الألعاب والدمى بسبب انشغاله لساعات طويلة في دوامه المدرسي اليومي، وعدم إمكانية توسيع دائرة الإنتاج في ظل اعتماده على ذاته، ومساعدة زوجته له في إنجازها.
ويلفت إلى أنه يقوم بالاعتماد على بعض المعدات التي قام بإعدادها بشكل يدوي وبدائي والتي تساعده في عملية تصميم وإخراج الأشكال والهيكل العام للدمى والألعاب المجسمة بشكل يضاهي الألعاب المستوردة من خارج القطاع.
ويطمح الشريف إلى تصنيع أكبر دمية في العالم، يتجاوز حجمها ثلاثين متراً يحقق من خلالها رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الدمى، إلا أنّ نقص الإمكانيات والمواد الخام من القطاع المحاصر إسرائيلياً، يحول دون تحقيق حلمه.
ويوضح أن صناعة الدمى والألعاب أصبحت مصدراً آخر لكسب الرزق، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة في غزة، واقتصار الرواتب على 40 في المائة، وعدم اعتراف حكومة التوافق بالموظفين الذين عينتهم حكومة غزة السابقة.