تعتمد صناعة الملابس في سلطنة عمان على عدد كبير من المحال والورش الصغيرة المنتشرة في كل المناطق، التي لا يتجاوز عدد العاملين فيها ثلاثة أشخاص. حيث يشكل الوافدون من الهند وبنغلاديش، وباكستان الغالبية العظمى من العمال.
يهتم العمانيون بارتداء الزي الوطني في كافة المناسبات، حيث يعتمدون على العباءة البيضاء الطويلة التقليدية، أو ما يسمى بـ "الدشداشة" العمانية في الأوقات كافة، والأماكن، الأمر الذي يرفع من نسبة إنتاج هذه الأزياء.
كذلك الحال بالنسبة للمرأة العمانية التي ترتدي في الغالب العباءة السوداء حيث يتم تفصيلها أو شراءها جاهزة من السوق المحلية أو الخليجية، وبأسعار تبدأ من 100 دولار وتصل إلى 3 آلاف دولار للقطعة الواحدة.
وتضطلع شركة نسيج عمان القابضة بدور كبير في دعم صناعة الملابس بالسلطنة، وهي إحدى الشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية بعدد أسهم 6 ملايين سهم.
يقول رئيس مجلس إدارة نسيج عمان القابضة، ناصر بن خليفة الكندي لـ "العربي الجديد" إنه "منذ عام 1988، ونحن نعمل من أجل تدعيم صناعة النسيج والأقمشة، مدعومين بخبرات عالمية وفنية متميزة في صناعة وتسويق المنسوجات والأنواع المختلفة من الأقمشة تحت اسم العلامة التجارية Naseejoman. ويشير إلى أن مصانع الشركة مجهزة بأحدث خطوط إنتاج تم جلبها من أوروبا واليابان، وأفضل آلات النسيج والطباعة الرقمية، والصباغة والتشطيب وإنتاج أقمشة مختلفة مثل القطن والبوليستر، الحرير. حيث تملك الشركة، بالكامل، شركتين تابعتين، هما: شركة نسيج عمان، وشركة نسيج عمان التجارية للتجارة. وتسعى "نسيج عمان" لتحسين كفاءتها الإنتاجية عبر مراكز حديثة تدريب وتهيئة المرافق وتنمية قدرات العمال ومعالجة النفايات.
وبحسب الكندي فإن الابتكار وتطوير المنتجات جزء لا يتجزأ من النشاط الإنتاجي، ويدعمه رفع كفاءتها التكنولوجية بشكل منتظم.
وبمساعدة فريق من مصممي النسيج وذوي الخبرة من القوى العاملة الوطنية الذين أثبتوا جدارتهم، يقول الكندي نسعى إلى الانسجام مع أحدث الاتجاهات في التصاميم والألوان، لتكون منتجاتنا مثالاً جيداً على المهارة العمانية والإبداع.
ويؤكد الكندي، أنه في طريق الشركة نحو التطوير والارتقاء بصناعة النسيج والأقمشة والملابس نضطلع بدور مهم يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية، يتعلق بحماية البيئة من خلال معالجة مناسبة للنفايات السائلة، والتعامل الآمن وتخزين المواد الخام الخطرة، وتوليد الحد الأدنى من النفايات.
كما تبذل الشركة جهوداً خاصة في مجال التدريب وتنمية القوى العاملة المحلية للاستفادة بشكل فعال من قدرتها على إنتاج منتجات ذات مستوى عالمي.
ويختتم حديثه "تنتج "نسيج عمان" مجموعة واسعة من الأقمشة، من النوعية الممتازة والمتوافقة مع المعايير الدولية، ويتم توزيعها في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي. ومن هذه الأنواع ملابس للمرأة والقماش القطني، والحرير، والدشداشة العربية، والثوب السوداني، والشيفون والزي المدرسي والعسكري، والملابس المقاومة للحريق والأقمشة المقاومة للمياه".
ومن جانبه يؤكد الخبير الاقتصادي، الدكتور ناصر المعولي، أن البيانات الإحصائية حول هذا القطاع غير متوافرة بشكل كبير على الرغم من أنها صناعة واعدة، وتشهد نمواً متصاعداً، ويقول: "زاد الطلب على المنتج المحلي والمستورد على السواء، بفعل التنمية الاقتصادية الهائلة التي تشهدها السلطنة، ووجود أكثر من مليون شخص من الأيدي العاملة الأجنبية وارتفاع عدد سكان السلطنة إلى أكثر من مليوني نسمة".
ويضيف: "يعتمد معظم العمانيون في ملابسهم على المنتج المصنع محلياً، حيث يفضلون الذهاب إلى الخياط لصناعة الدشداشة وشراء "الكِمة" (غطاء للرأس)، وكذلك المصر (غطاء للرأس يلف بطريقة دائرية ومميزة ويعرف به العمانيون وبعض المناطق في اليمن)، وفي كثير من الأحيان تكون هناك قاعدة بيانات غير ممكننة لدى الخياط لعملائه ومقاساتهم والطريقة التي يفضلونها في التفصيل.
أما النساء، ففي الغالب يلجأن إلى محلات بيع العباءات النسائية التي تحفل بالعديد من الأنواع، محلية الصنع أو تلك التي تم جلبها من دول الجوار بتصميمات مبتكرة، ويتراوح سعر القطعة من 20 ريالاً عمانياً، وحتى 500 ريال، حسب القدرة المالية والشرائية للعميلات.
ويشير المعولي إلى أن الكثير من الوافدين والمقيمين بالسلطنة يعتمدون على الملابس المستوردة من الصين والهند ومصر وبلاد الشام، ولا تجد هذه النوعية الإقبال المناسب من العمانيين، لكن حجم استيراد هذه الملابس أو مبيعاتها غير محدد المعالم، "ربما لأن هذا الأمر يخضع للبيع في مئات المتاجر في كل محافظة ويدخل عن طريق أكثر من منفذ جمركي بري وبحري وجوي".
يهتم العمانيون بارتداء الزي الوطني في كافة المناسبات، حيث يعتمدون على العباءة البيضاء الطويلة التقليدية، أو ما يسمى بـ "الدشداشة" العمانية في الأوقات كافة، والأماكن، الأمر الذي يرفع من نسبة إنتاج هذه الأزياء.
كذلك الحال بالنسبة للمرأة العمانية التي ترتدي في الغالب العباءة السوداء حيث يتم تفصيلها أو شراءها جاهزة من السوق المحلية أو الخليجية، وبأسعار تبدأ من 100 دولار وتصل إلى 3 آلاف دولار للقطعة الواحدة.
وتضطلع شركة نسيج عمان القابضة بدور كبير في دعم صناعة الملابس بالسلطنة، وهي إحدى الشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية بعدد أسهم 6 ملايين سهم.
يقول رئيس مجلس إدارة نسيج عمان القابضة، ناصر بن خليفة الكندي لـ "العربي الجديد" إنه "منذ عام 1988، ونحن نعمل من أجل تدعيم صناعة النسيج والأقمشة، مدعومين بخبرات عالمية وفنية متميزة في صناعة وتسويق المنسوجات والأنواع المختلفة من الأقمشة تحت اسم العلامة التجارية Naseejoman. ويشير إلى أن مصانع الشركة مجهزة بأحدث خطوط إنتاج تم جلبها من أوروبا واليابان، وأفضل آلات النسيج والطباعة الرقمية، والصباغة والتشطيب وإنتاج أقمشة مختلفة مثل القطن والبوليستر، الحرير. حيث تملك الشركة، بالكامل، شركتين تابعتين، هما: شركة نسيج عمان، وشركة نسيج عمان التجارية للتجارة. وتسعى "نسيج عمان" لتحسين كفاءتها الإنتاجية عبر مراكز حديثة تدريب وتهيئة المرافق وتنمية قدرات العمال ومعالجة النفايات.
وبحسب الكندي فإن الابتكار وتطوير المنتجات جزء لا يتجزأ من النشاط الإنتاجي، ويدعمه رفع كفاءتها التكنولوجية بشكل منتظم.
وبمساعدة فريق من مصممي النسيج وذوي الخبرة من القوى العاملة الوطنية الذين أثبتوا جدارتهم، يقول الكندي نسعى إلى الانسجام مع أحدث الاتجاهات في التصاميم والألوان، لتكون منتجاتنا مثالاً جيداً على المهارة العمانية والإبداع.
ويؤكد الكندي، أنه في طريق الشركة نحو التطوير والارتقاء بصناعة النسيج والأقمشة والملابس نضطلع بدور مهم يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية، يتعلق بحماية البيئة من خلال معالجة مناسبة للنفايات السائلة، والتعامل الآمن وتخزين المواد الخام الخطرة، وتوليد الحد الأدنى من النفايات.
كما تبذل الشركة جهوداً خاصة في مجال التدريب وتنمية القوى العاملة المحلية للاستفادة بشكل فعال من قدرتها على إنتاج منتجات ذات مستوى عالمي.
ويختتم حديثه "تنتج "نسيج عمان" مجموعة واسعة من الأقمشة، من النوعية الممتازة والمتوافقة مع المعايير الدولية، ويتم توزيعها في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي. ومن هذه الأنواع ملابس للمرأة والقماش القطني، والحرير، والدشداشة العربية، والثوب السوداني، والشيفون والزي المدرسي والعسكري، والملابس المقاومة للحريق والأقمشة المقاومة للمياه".
ومن جانبه يؤكد الخبير الاقتصادي، الدكتور ناصر المعولي، أن البيانات الإحصائية حول هذا القطاع غير متوافرة بشكل كبير على الرغم من أنها صناعة واعدة، وتشهد نمواً متصاعداً، ويقول: "زاد الطلب على المنتج المحلي والمستورد على السواء، بفعل التنمية الاقتصادية الهائلة التي تشهدها السلطنة، ووجود أكثر من مليون شخص من الأيدي العاملة الأجنبية وارتفاع عدد سكان السلطنة إلى أكثر من مليوني نسمة".
ويضيف: "يعتمد معظم العمانيون في ملابسهم على المنتج المصنع محلياً، حيث يفضلون الذهاب إلى الخياط لصناعة الدشداشة وشراء "الكِمة" (غطاء للرأس)، وكذلك المصر (غطاء للرأس يلف بطريقة دائرية ومميزة ويعرف به العمانيون وبعض المناطق في اليمن)، وفي كثير من الأحيان تكون هناك قاعدة بيانات غير ممكننة لدى الخياط لعملائه ومقاساتهم والطريقة التي يفضلونها في التفصيل.
أما النساء، ففي الغالب يلجأن إلى محلات بيع العباءات النسائية التي تحفل بالعديد من الأنواع، محلية الصنع أو تلك التي تم جلبها من دول الجوار بتصميمات مبتكرة، ويتراوح سعر القطعة من 20 ريالاً عمانياً، وحتى 500 ريال، حسب القدرة المالية والشرائية للعميلات.
ويشير المعولي إلى أن الكثير من الوافدين والمقيمين بالسلطنة يعتمدون على الملابس المستوردة من الصين والهند ومصر وبلاد الشام، ولا تجد هذه النوعية الإقبال المناسب من العمانيين، لكن حجم استيراد هذه الملابس أو مبيعاتها غير محدد المعالم، "ربما لأن هذا الأمر يخضع للبيع في مئات المتاجر في كل محافظة ويدخل عن طريق أكثر من منفذ جمركي بري وبحري وجوي".