الممثل صلاح عبد الله مع الممثل أشرف عبد الباقي
بين مسلسلين، التقت صحيفة "العربي الجديد" بالممثل صلاح عبد الله وكان هذا الحوار:
- حدّثنا عن "سرايا عابدين" خاصة بعد انسحاب عدد من نجومه..
يدهشني الربط بين انسحاب أي فنان من عمل وفشل هذا العمل، إذا اعتذر فنّان أو أكثر عن مسلسل "سرايا عابدين" فهناك عشرات النجوم القديرين مستمرون فيه ومؤمنون به..
- تقصد أن الانسحابات لم تكن بسبب اتهامات العمل بتزييف التاريخ؟
طبعاً، وأنا على يقين من ذلك، لأنّ العمل لم يزيّف التاريخ، بل هو يبلور التاريخ في إطار درامي فنّي، فلو سردنا قصّة الخديوي إسماعيل ومن حوله كما جاءت في كتب التاريخ، فربما علينا أن نقدّم برنامجاً تعليمياً للمشاهدين، أو وثائقياً. كما أنّ الفنانين الذي اعتذروا يعدّون على أصابع اليد، وذلك لأسباب خاصّة بهم هم، كارتباطهم بعمل آخر وما إلى ذلك.
- ستبدأ قريباً تصوير مسلسل "ساحرة الجنوب"، ماذا عنه؟
في المسلسل أجسّد شخصية رجل صعيدي، متمسّك بأفكار تقليدية مرتبطة ببيئته وتاريخه، على رأسها ضرورة إنجاب البنين، لأنّ عدم إنجاب البنين في الصعيد يعتبر عاراً، وإنجاب البنات حمل ثقيل على الرجل الصعيدي...
- على صعيد شخصي أنجبت بنات فقط وليس لديك ولد.. ما نظرتك الشخصية للأمر؟
بالطبع لست مؤمناً بهذه الأفكار التقليدية، لم يرزقني الله الذكور ورزقني بأربع بنات، هنّ كلّ الحياة بالنسبة إلي، فالله قال في قرآنه الكريم "يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ"، وأنا الحمد لله مؤمن بحكمة الله، فكم من أشخاص أنجبوا أولادا فقط ويتمنون إنجاب البنت، هذا شيء لا دخل لنا فيه، فالإنجاب رزق يقسمه الله كيفما يشاء مثله مثل المال والصحّة.
- العمل الجديد يدور في ستين حلقة، ترى ما السبب في موجة الحلقات الطويلة للمسلسلات، ألا ترى أنّها قد تسبّب الملل للمشاهد؟
لا يوجد فيها أيّ ملل طالما هناك تجدّد في الأحداث، فقد يكون مسلسل من 15 حلقة مملاً، كما أعتقد أنّ الجمهور المصري اعتاد على موجة الحلقات الطويلة بسبب المسلسلات التركية التي لا تنتهي.
- تعتبر من الفنانين الذين عملوا في مسلسلات يشترك فيها الفنانون المصريون والعرب، كيف ترى هذه التجارب؟
هذا الموضوع ليس جديدا، وأنا سعيد جدّاً لأنّه انتشر بهذا الشكل، لأننا كفنانين داخل الكواليس نتعرّف إلى ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم بشكل مكثّف، وهم أيضا يتعرّفون إلينا، والحمد لله أنّ ما تفرّقه السياسة بين أبناء الوطن العربي يجمعه الفن، فالفنّ هو القوة الناعمة التي بها نستطيع أن نتخطى أزمات عديدة وكبيرة، لم تنجح السياسة في تخطّيها.
- حدّثنا عن "سرايا عابدين" خاصة بعد انسحاب عدد من نجومه..
يدهشني الربط بين انسحاب أي فنان من عمل وفشل هذا العمل، إذا اعتذر فنّان أو أكثر عن مسلسل "سرايا عابدين" فهناك عشرات النجوم القديرين مستمرون فيه ومؤمنون به..
- تقصد أن الانسحابات لم تكن بسبب اتهامات العمل بتزييف التاريخ؟
طبعاً، وأنا على يقين من ذلك، لأنّ العمل لم يزيّف التاريخ، بل هو يبلور التاريخ في إطار درامي فنّي، فلو سردنا قصّة الخديوي إسماعيل ومن حوله كما جاءت في كتب التاريخ، فربما علينا أن نقدّم برنامجاً تعليمياً للمشاهدين، أو وثائقياً. كما أنّ الفنانين الذي اعتذروا يعدّون على أصابع اليد، وذلك لأسباب خاصّة بهم هم، كارتباطهم بعمل آخر وما إلى ذلك.
- ستبدأ قريباً تصوير مسلسل "ساحرة الجنوب"، ماذا عنه؟
في المسلسل أجسّد شخصية رجل صعيدي، متمسّك بأفكار تقليدية مرتبطة ببيئته وتاريخه، على رأسها ضرورة إنجاب البنين، لأنّ عدم إنجاب البنين في الصعيد يعتبر عاراً، وإنجاب البنات حمل ثقيل على الرجل الصعيدي...
- على صعيد شخصي أنجبت بنات فقط وليس لديك ولد.. ما نظرتك الشخصية للأمر؟
بالطبع لست مؤمناً بهذه الأفكار التقليدية، لم يرزقني الله الذكور ورزقني بأربع بنات، هنّ كلّ الحياة بالنسبة إلي، فالله قال في قرآنه الكريم "يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ"، وأنا الحمد لله مؤمن بحكمة الله، فكم من أشخاص أنجبوا أولادا فقط ويتمنون إنجاب البنت، هذا شيء لا دخل لنا فيه، فالإنجاب رزق يقسمه الله كيفما يشاء مثله مثل المال والصحّة.
- العمل الجديد يدور في ستين حلقة، ترى ما السبب في موجة الحلقات الطويلة للمسلسلات، ألا ترى أنّها قد تسبّب الملل للمشاهد؟
لا يوجد فيها أيّ ملل طالما هناك تجدّد في الأحداث، فقد يكون مسلسل من 15 حلقة مملاً، كما أعتقد أنّ الجمهور المصري اعتاد على موجة الحلقات الطويلة بسبب المسلسلات التركية التي لا تنتهي.
- تعتبر من الفنانين الذين عملوا في مسلسلات يشترك فيها الفنانون المصريون والعرب، كيف ترى هذه التجارب؟
هذا الموضوع ليس جديدا، وأنا سعيد جدّاً لأنّه انتشر بهذا الشكل، لأننا كفنانين داخل الكواليس نتعرّف إلى ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم بشكل مكثّف، وهم أيضا يتعرّفون إلينا، والحمد لله أنّ ما تفرّقه السياسة بين أبناء الوطن العربي يجمعه الفن، فالفنّ هو القوة الناعمة التي بها نستطيع أن نتخطى أزمات عديدة وكبيرة، لم تنجح السياسة في تخطّيها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
