صعود بورصتي مصر والسعودية مع تعافي النفط

26 يناير 2016
النفط يدفع بورصة السعودية إلى الصعود (العربي الجديد)
+ الخط -

 

عوضت البورصتان المصرية والسعودية خسائرهما المبكرة، وارتفعتا في ختام التداولات، اليوم الثلاثاء، مع تعافي أسعار النفط الخام، بينما هبطت أسواق رئيسية أخرى في منطقة الخليج.

وارتفع سعر خام برنت القياسي 82 سنتا ليتجاوز 30 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بدعم من آمال باقتراب أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين من التوصل لاتفاق على الحد من تخمة المعروض، التي تمثل أحد أكبر الفوائض منذ عشرات السنين.

ويرى متعاملون ومديرون في المنطقة أنه إذا نزلت أسعار برنت عن 30 دولارا للبرميل، وهو الحاجز النفسي الجديد، الذي يتوقعه معظم المستثمرين، ستظل البورصات معرضة لمزيد من الهبوط.

وعوض المؤشر السعودي خسائره المبكرة في الساعة الأخيرة من جلسة التداول مع انتعاش أسعار النفط، وارتفع المؤشر 0.5% ليغلق عند 5637 نقطة.

وساهم قطاع البتروكيماويات في ارتفاع البورصة، إذ صعد مؤشره 0.6% ليقلص خسائره منذ بداية 2016 إلى 18.2%.

وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر الأسهم المدرجة في البورصة من حيث القيمة السوقية، بنسبة 1.2%، غير أن انخفاض سعر النفط يقوض إنفاق المستهلكين في المملكة، وقال محمد العقيل، رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق إن دخل الأسر القابل للإنفاق آخذ في التباطؤ.

وهبط سهم جرير 2.4%، وكانت الشركة التي تبيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المكتبية هي أولى شركات التجزئة السعودية، التي تعلن نتائجها الفصلية التي أظهرت استقرار صافي ربحها في الربع الأخير من 2015، مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

وارتفع مؤشر قطاع التجزئة السعودي 0.3% ليقلص خسائره منذ بداية العام إلى 25.8 بالمائة. ونزلت البورصة السعودية 18.4% منذ بداية 2016.

وكانت شركة أسواق العثيم الأقوى أداء في هذا القطاع، حيث سجلت نموا بنسبة 19% على أساس سنوي في مبيعات الربع الأخير من العام الماضي، وفقا لمذكرة أصدرتها إن.بي.كيه كابيتال الكويتية.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية 1% إلى 8749 نقطة لتفصله 232 نقطة عن أدنى مستوى له في 33 شهرا الذي هوى إليه الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: الأسواق الناشئة مهددة بخسارة 450 مليار دولار في 2016

ونزل سهم فودافون قطر 1.7%، وسجلت الشركة التابعة لمجموعة فودافون خسارة صافية بلغت 72.2 مليون ريال (19.8 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر/كانون الأول وفقا لحسابات وكالة "رويترز" بزيادة 5% عن خسائر الفترة المقابلة من العام السابق.

وانخفض سهم شركة الاتصالات أريد المنافسة بنسبة 1.2%.

غير أن سهم الخليج الدولية للخدمات ارتفع 0.5% إلى 41.70 ريالاً (11.45 دولاراً) مبتعدا عن أدنى مستوى له في الجلسة البالغ 40 ريالاً، ونزل سهم ناقلات أكثر من 1.3%.

وفي الإمارات العربية المتحدة تراجعت بورصتا دبي وأبوظبي 0.2% و0.4% على الترتيب، لتصل خسائر كل منهما منذ بداية العام إلى أكثر من 11%.

وهبط سهم دبي للاستثمار 2.6%، بينما تراجع سهم إعمار العقارية 0.2%.

وهوى سهم بنك الاتحاد الوطني في أبوظبي 8.6%، وأعلن خامس أكبر بنك في الإمارة من حيث الأصول، يوم الإثنين، انخفاض أرباحه الصافية 55% في الربع الأخير، واقترح توزيع أرباح نقدية بواقع 0.20 درهم للسهم عن 2015 بما يقل 20% عن توزيعات العام السابق.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1% إلى 5897 نقطة بفارق 98 نقطة عن أدنى مستوياته في الجلسة.

وأشارت بيانات البورصة إلى أن تعاملات المصريين والعرب مالت إلى الشراء. وصعد سهم أوراسكوم للاتصالات 1.8%، وهو سهم يفضله المستثمرون المحليون والإقليميون، بينما صعد سهم غلوبال تليكوم 7.1%.

وفي ما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية يوم الثلاثاء:

السعودية: ارتفع المؤشر 0.5% إلى 5637 نقطة

دبي: انخفض المؤشر 0.2% إلى 2698 نقطة

أبوظبي: تراجع المؤشر 0.4% إلى 3800 نقطة

قطر: هبط المؤشر 1.1% إلى 8749 نقطة

مصر: زاد المؤشر 0.1% إلى 5897 نقطة

سلطنة عمان: نزل المؤشر 0.6% إلى 4934 نقطة

الكويت: تراجع المؤشر 0.03% إلى 4937 نقطة

البحرين: ارتفع المؤشر 0.5% إلى 1156 نقطة

 

 

اقرأ أيضاً:
مخاوف من تداعيات أزمات المال على أوروبا
"كلمة السر" وراء انتعاش أسواق المال العالمية

المساهمون