لن نكشف سراً إذا قلنا إن الجالية الإسلامية تعرف صراعات داخلية رهيبة. والمسألة منطقية لأن مَصادر الهجرة وتوقيتها ليس واحداً، كما أن الصراع الطبيعي بين الأجيال لا يمكن أن يستثني مسلمي فرنسا. كما أن مختلف الطوائف الأخرى تعرف مشاكل وتوترات، ولكن الجالية الإسلامية، تعرف ظهور فئة شاذة مستعدة لإثارة الفتنة بين أبناء جلدتها (أو إغراق السمكة، كما يقال). وهذه الظاهرة موجودة على كل الأصعدة، الدينية والسياسية والثقافية والفكرية.
فعلى المستوى الديني، لم يتورع بعض من نصّبوا أنفسهم (أو نصبتهم السلطة الفرنسية) أئمة من توجيه النقد لمكونات الإسلام الفرنسي الأخرى، مستغلين الظهور والتهييج الإعلاميين، ولم ينتظروا الوقت الكافي لانزياح الانفعال وبداية استخلاص الدروس والعِبَر (كيف تتعامل السلطات والإعلام في فرنسا مع حسن شلغومي، بحرارة، مثلاً، وتحترس من إمام بوردو طارق أُوبْرُو أو من طارق رمضان وغيرهما).
وعلى المستوى السياسي، سارعت كوكبة من ساسة منحدرين من الهجرة، من بينهم جانيت بوغراب وفضيلة عمارة ومَالك بوتيح، إلى تحميل مسؤولية الاعتداء على شارلي إيبدو للفعاليات السياسية والجمعويّة التي ما فتئت تطالب الدولة الفرنسية ومؤسساتها بمحاربة العنصرية والإسلاموفوبيا.
على المستوى الثقافي، تنشط جماعات من أصول عربية مع مجلة كوزوز، الصهيونية الفرنسية، في التهجم، بمناسبة وبغيرها، على تديّن مسلمي فرنسا، الذي يرون فيه تطرفاً وراديكالية، كما تنشط في مباركة وتشجيع كل أشكال الانتقادات التي يتعرض لها مسلمو فرنسا.
يعلق يوسف بوسوماح، عضو حزب أهالي الجمهورية، على مواقف هؤلاء بالقول إنه لم يَر في تاريخ المسلمين في فرنسا أناساً من الجالية الإسلامية يصل بهم الأمر إلى جلد ذواتهم بهذا القدر من المازوخية والهوان.
فعلى المستوى الديني، لم يتورع بعض من نصّبوا أنفسهم (أو نصبتهم السلطة الفرنسية) أئمة من توجيه النقد لمكونات الإسلام الفرنسي الأخرى، مستغلين الظهور والتهييج الإعلاميين، ولم ينتظروا الوقت الكافي لانزياح الانفعال وبداية استخلاص الدروس والعِبَر (كيف تتعامل السلطات والإعلام في فرنسا مع حسن شلغومي، بحرارة، مثلاً، وتحترس من إمام بوردو طارق أُوبْرُو أو من طارق رمضان وغيرهما).
وعلى المستوى السياسي، سارعت كوكبة من ساسة منحدرين من الهجرة، من بينهم جانيت بوغراب وفضيلة عمارة ومَالك بوتيح، إلى تحميل مسؤولية الاعتداء على شارلي إيبدو للفعاليات السياسية والجمعويّة التي ما فتئت تطالب الدولة الفرنسية ومؤسساتها بمحاربة العنصرية والإسلاموفوبيا.
على المستوى الثقافي، تنشط جماعات من أصول عربية مع مجلة كوزوز، الصهيونية الفرنسية، في التهجم، بمناسبة وبغيرها، على تديّن مسلمي فرنسا، الذي يرون فيه تطرفاً وراديكالية، كما تنشط في مباركة وتشجيع كل أشكال الانتقادات التي يتعرض لها مسلمو فرنسا.
يعلق يوسف بوسوماح، عضو حزب أهالي الجمهورية، على مواقف هؤلاء بالقول إنه لم يَر في تاريخ المسلمين في فرنسا أناساً من الجالية الإسلامية يصل بهم الأمر إلى جلد ذواتهم بهذا القدر من المازوخية والهوان.