وقالت رئيسة قسم المبيعات المحلية في "جانيت"، كاثي جاك روميرو، للصحيفة: "نعتذر عن نشر هذا الإعلان ونعتذر عموماً وللمجتمع المسلم في ناشفيل على وجه التحديد. كان يجب ألا يحدث هذا أبدًا".
كما عرضت المجموعة إعلاناً يملأ الصفحة في طبعات يوم الأربعاء من الصحيفة، تتحدث عن عزمها تحذير سكان ناشفيل من حدث الشهر المقبل "حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار بذكاء".
وفي مقال نشرته على موقعها على الإنترنت، بعد ظهر الأحد، قالت الصحيفة إن الإعلان انتهك المعايير الراسخة للصحيفة التي تحظر خطاب الكراهية. وقال نائب رئيسها، مايكل أناستاسي، إن إدارات الأخبار والمبيعات في الصحيفة تعمل بشكل مستقل.
وأوضح أناستاسي أنّ "من الواضح أنه كان هناك خلل في العمليات العادية، الأمر الذي يستدعي فحصاً دقيقاً لمحتوياتنا الإعلانية".
وتابع معتذراً أنّ "الإعلان مروع ولا يمكن الدفاع عنه مطلقاً في جميع الظروف، ولم يكن يجب نشره أبداً. لقد آذى أعضاء مجتمعنا وموظفينا، إنه لا يتماشى مع كل ما تقوم به الصحيفة كمؤسسة وتمثله وتدافع عنه".
وقالت الصحيفة إن مسؤولي المبيعات أمروا بإزالة الإعلان من الإصدارات المستقبلية.
وقال المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، إبراهيم هوبر، في بيان، إنّ المجلس يقدّر سحب الإعلان "الخالي من مبادئ الإسلام" وبدء التحقيق، لكن "نحث الصحيفة على تنفيذ سياسات محدثة وتدريب الموظفين للتأكد من أن هذا النوع من حوادث الكراهية لن يحدث في المستقبل".