صحافي يواجه احتمال سجنه 75 سنة... بعد اعتقاله في مظاهرة ضد ترامب

11 يونيو 2017
اتهم الصحافي بأعمال شغب في أميركا (تويتر)
+ الخط -
يواجه الصحافي آيرون كانتو الذي اعتقلته الشرطة الأميركية خلال مظاهرات تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، احتمالية سجنه لمدة تصل إلى 75 سنة. إذ يواجه تهماً بأعمال شغب من قبل هيئة المحلفين الفيديرالية الأميركية، ويأتي ذلك رغم إعلان كانتو أنه كان يعمل صحافياً في ذلك الوقت وأنه تم إطلاق سراح صحافيين آخرين. 

واعتُقل الصحافي مع 230 شخصاً آخرين خلال احتجاجات عنيفة تزامنت مع أداء ترامب للقسم في 20 من يناير/كانون الثاني. وكان من بين المعتقلين ستة صحافيين آخرين، لكن جميع التهم أسقطت عنهم.


ووجهت هيئة محلفين كبرى إلى كانتو الأسبوع الماضي 8 تهم جنايات، بينها التحريض على أعمال الشغب والشغب والتآمر من أجل أعمال الشغب، وفقاً لمؤسسته الحالية "ذا سانتا في ريبورتر"، والتي كتبت مقالاً يدافع عنه وأكدت رئيسة تحريرها أن المؤسسة تقف معه.

وأوضحت رئيسة التحرير، جولي آن غريم: "هو صحافي محترف واجه هذه القضية خلال عملية الانتقاء، ونحن نتطلع إلى عمل جيد معه من منزله الجديد في سانتا في".

ونُشرت مقالات كانتو في مؤسسات كبرى مثل "ذا غارديان" و"فايس" و"ذا نايشون" وغيرها.

وفي وقت سابق من هذا العام راسلت لجنة الصحافيين لحرية الصحافة المدعي العام الأميركي المشرف على القضية، تشانينغ فيليبس، متسائلة عن الاتهامات، وكتبت أن "اقتراب أي شخص من حدث جدير بالتغطية ليس جريمة، خصوصاً بالنسبة للمراسلين". 

المساهمون