أعلن عدد من الصحافيين المصريين، وأسرة الصحافي المصري المعتقل، محمد البطاوي، الدخول في اعتصام مفتوح في مقر نقابة الصحافيين المصرية، اعتبارًا من يوم غد الأحد، للمطالبة بالإفراج الفوري عن البطاوي.
وكانت قوات الأمن المصرية قد دهمت منزل البطاوي، في محافظة القليوبية، في 17 يونيو/حزيران الجاري، وألقت القبض عليه، واحتجزته قسريًا في مكان غير معلوم عدة أيام، قبل نقله إلى سجن الاستقبال بطرة، بعد التحقيق معه بنيابة أمن الدولة العليا طوارئ.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد أرسلت لنقابة الصحافيين المصرية، إخطارًا بشأن البطاوي، يفيد بأنه محتجز بسجن استقبال طرة، على ذمة قضية حملت رقم 503 حصر أمن دولة عليا لسنة 2015، وهو رهن التحقيق بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.
إخطار وزارة الداخلية المصرية، جاء على خلفية البلاغ الذي تقدم به نقيب الصحافيين المصريين، يحيى قلاش، للنائب العام، والذي طالب فيه بالتحقيق في اختفاء الصحافي المصري، محمد صابر البطاوي، الصحافي في جريدة "أخبار اليوم".
وأكدت النقابة في بلاغها أنها تلقت شكوى من أسرة الزميل، بقيام قوات الأمن الوطني في وزارة الداخلية بالقبض عليه من منزله. كما اتصلت النقابة بوزارة الداخلية، إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن بشأن التهم الموجهة إلى الزميل أو مكان احتجازه، الأمر الذي يعد إخفاءً قسريًا ويخالف المادة 69 من القانون رقم 76 لسنة 1970 لنقابة الصحافيين، وكذلك المادة 36 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة 54 من الدستور.
وطالبت النقابة النائب العام المصري، بالتدخل لمعرفة مكان الزميل والإفراج الفوري عنه، وكذلك معرفة التهم المنسوبه إليه، وموعد عرضه على النيابة العامة حتى يتسنى حضور النقابة معه.
اقرأ أيضاً: عدد الصحافيين في السجون المصرية هو الأعلى منذ 1990
اقرأ أيضاً: عدد الصحافيين في السجون المصرية هو الأعلى منذ 1990
وأكد الصحافي المصري، أبو المعاطي السندوبي، أحد الداعين للاعتصام، أنهم لن يفضّوا أو يعلقوا اعتصامهم إلا بعد إخلاء سبيل البطاوي والإفراج عنه دون كفالة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يثبت أنه حرّض أو اشترك في أية أعمال تهدف للعنف.