اشتهرت مدينة حلب السوريّة بالفن والطرب الأصيل، ونُسبت إليها "القدود الحلبيّة"، واللافت أنه لا يخلو بيت من بيوتها من صوت جميل أو آلة موسيقية أو من متذوقي الموسيقى "السّمّيعة"، وهي تحتفظ بإرث من الطرب الأصيل حتى أن معظم الأصوات الجميلة التي اشتهرت في سورية هي من أصول حلبيّة، ومن أشهر فناني حلب الفنان صباح فخري والفنان صبري مدلل، إلى جانب عدد كبير من الممثلين الذين استعرضوا جمال أصواتهم في المسلسلات السورية التي ازدهرت بشكل سريع في العقد الأخير.
وبعد اندلاع الثورة السوريّة في وجه نظام بشار الأسد، كان لمدينة حلب دور في المظاهرات ضد النظام، وتعرضت مناطقها للاعتداءات والقصف، فاضطر أهلها إلى مغادرتها حفاظاً على أرواحهم.. كما شهدت شوارعها أناشيد وهتافات أبرزت أيضاً ميلاً فنياً عند أهلها.
عبّود عسّاف من مدينة حلب السوريّة، بدأ حياته الفنيّة صغيراً، حيث عمل في هندسة الصوت عندما كان في 12 من عمره، ثم التحق بـ"فرقة حلب" مع الفنان محمود فارس، ليبدأ رحلته في الغناء، وفي عمر 16 سنة انتسب إلى معهد الشبيبة ليتخرّج منها بعد ست سنوات بدرجة امتياز.
يقول عسّاف لـ"العربي الجديد": "بعد تخرجي من المعهد أسّست فرقة "التراث الحلبي" وفرقة "حلب للإنشاد"، كذلك أنشأت معهد حلب لتعليم أصول الغناء والموشحات والقدود ومن خلاله أسست فرقة "شيوخ الطّرب" التي استمرت ثلاث سنوات قبل أن تندلع الثورة في سورية، ونتيجة لما تعرّضت له مدينة حلب من قصف ودمار غادرنا إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان".
ويضيف: "بعد وصولي إلى لبنان أسّست معهداً صغيراً في مدينة طرابلس لتعليم الغناء وانتسب إليه عدد من الشّباب الذين يملكون موهبة وصاروا محترفين بعد أن تعلّموا أصول الغناء".
اقــرأ أيضاً
وقال: "حبّي للفن والموسيقى دفعني لتشكيل فرق فنيّة في لبنان، أسّست فرقة "حلب للإنشاد" التي تضم ثمانية أشخاص، أربعة سوريون والآخرون لبنانيون، كذلك أسست فرقة "شيوخ الطّرب" مرة أخرى، ولكن هذه المرة في لبنان، وليس في سورية، وهي تضم ثلاثة أشخاص في الغناء، أنا واثنان من إخوتي، بمرافقة عشرة عازفين موسيقيين من أمهر موسيقيي حلب، بقيادة الأستاذ محمد خير نحّاس مدير فرقة الفنان صباح فخري الموسيقيّة".
تقدّم الفرقة الموشحات والقدود الحلبيّة والأدوار، وبعض أغاني السيدة أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، وأحياناً تقدّم أغانيَ من اللون الشّعبي في العروض الفنيّة كي يتم إرضاء معظم الأذواق، كما يقول عسّاف.
شاركت فرقة "شيوخ الطّرب" في حفلات عدّة، منها في قصر الأونيسكو ومسرح المدينة في بيروت، كذلك في حفلات خاصّة عدة في شمال لبنان، منها في زغرتا وإهدن وغيرها من المدن الشمالية التي ساهمت في انتشار الفرقة بشكل أوسع في لبنان.
وبعد اندلاع الثورة السوريّة في وجه نظام بشار الأسد، كان لمدينة حلب دور في المظاهرات ضد النظام، وتعرضت مناطقها للاعتداءات والقصف، فاضطر أهلها إلى مغادرتها حفاظاً على أرواحهم.. كما شهدت شوارعها أناشيد وهتافات أبرزت أيضاً ميلاً فنياً عند أهلها.
عبّود عسّاف من مدينة حلب السوريّة، بدأ حياته الفنيّة صغيراً، حيث عمل في هندسة الصوت عندما كان في 12 من عمره، ثم التحق بـ"فرقة حلب" مع الفنان محمود فارس، ليبدأ رحلته في الغناء، وفي عمر 16 سنة انتسب إلى معهد الشبيبة ليتخرّج منها بعد ست سنوات بدرجة امتياز.
يقول عسّاف لـ"العربي الجديد": "بعد تخرجي من المعهد أسّست فرقة "التراث الحلبي" وفرقة "حلب للإنشاد"، كذلك أنشأت معهد حلب لتعليم أصول الغناء والموشحات والقدود ومن خلاله أسست فرقة "شيوخ الطّرب" التي استمرت ثلاث سنوات قبل أن تندلع الثورة في سورية، ونتيجة لما تعرّضت له مدينة حلب من قصف ودمار غادرنا إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان".
ويضيف: "بعد وصولي إلى لبنان أسّست معهداً صغيراً في مدينة طرابلس لتعليم الغناء وانتسب إليه عدد من الشّباب الذين يملكون موهبة وصاروا محترفين بعد أن تعلّموا أصول الغناء".
وقال: "حبّي للفن والموسيقى دفعني لتشكيل فرق فنيّة في لبنان، أسّست فرقة "حلب للإنشاد" التي تضم ثمانية أشخاص، أربعة سوريون والآخرون لبنانيون، كذلك أسست فرقة "شيوخ الطّرب" مرة أخرى، ولكن هذه المرة في لبنان، وليس في سورية، وهي تضم ثلاثة أشخاص في الغناء، أنا واثنان من إخوتي، بمرافقة عشرة عازفين موسيقيين من أمهر موسيقيي حلب، بقيادة الأستاذ محمد خير نحّاس مدير فرقة الفنان صباح فخري الموسيقيّة".
تقدّم الفرقة الموشحات والقدود الحلبيّة والأدوار، وبعض أغاني السيدة أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، وأحياناً تقدّم أغانيَ من اللون الشّعبي في العروض الفنيّة كي يتم إرضاء معظم الأذواق، كما يقول عسّاف.
شاركت فرقة "شيوخ الطّرب" في حفلات عدّة، منها في قصر الأونيسكو ومسرح المدينة في بيروت، كذلك في حفلات خاصّة عدة في شمال لبنان، منها في زغرتا وإهدن وغيرها من المدن الشمالية التي ساهمت في انتشار الفرقة بشكل أوسع في لبنان.