شوبير والطيب.. الحلقة الأحدث في مسلسل الانحدار الإعلامي المصري
خلال ضرب شوبير للطيب على الهواء (تويتر)
من جديد، يواصل إعلاميون مصريون، مسلسل "الانحدار والسقوط المهني"، بحلقة "خناقات حواري"، كما وصفها متابعون، بين معلقي مباريات كرة القدم، أحمد شوبير، المؤيد للانقلاب (الذي تبرأ من شقيقه محمد المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب مناهضته انقلاب 3 يوليو)، وأحمد الطيب، الذي انتقل، منذ شهور، للتعليق على الدوري المصري، بعد سنوات عمل في فضائيات رياضية عربية متخصصة، كان آخرها قناة "بي إن سبورت".
وفي ضيافة المذيع وائل الإبراشي، مساء السبت، عبر برنامجه "العاشرة مساء"، دارت فصول المهزلة، التي بدأت بسلسلة اتهامات من شوبير، للطيب، أنه "صاحب أجندة إخوانية"، و"ينفذ مخططاً قطرياً بتمويل من حكامها، لإشعال الفتنة بين جماهير كرة القدم المصرية"، ثم وصلت للسب والشتم، والاشتباك بالأيدي، على الهواء مباشرة؛ حتى حدث السيناريو المتكرر في هذا البرنامج، بقطع الإرسال، وإنهاء الحلقة.
وبين من رآها، حلقة جديدة في سلسلة لا تنتهي من محاولات الإلهاء، وصرف نظر المصريين عن قضايا وكوارث اقتصادية، وسياسية، ومجتمعية؛ وبين من قال، إنها إفراز طبيعي، لدخول عاملين للمجال الإعلامي، بلا مؤهلات مهنية، ولا قواعد أخلاقية؛ أجمع المتابعون والمعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الإعلام المصري، يواصل سقوطاً سريعاً ومدوياً، لايبدو أنه سينتهي قريباً.