استشهد شاب فلسطيني وأصيب 50 آخرون بينهم 10 بالرصاص الحي والأعيرة النارية التي أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على المتظاهرين المشاركين في المسير البحري التاسع الذي دعت إليه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
وشارك المئات في المسير البحري الذي دعته إليه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قرب شاطئ زيكيم الواقع أقصى شمالي القطاع، في الوقت الذي تحركت فيه القوارب تجاه المناطق الشمالية تقل على متنها عدداً من النشطاء الفلسطينيين المشاركين في التظاهرة.
وأطلق جنود الاحتلال النار بكثافة على المتظاهرين إضافة لإطلاق قنابل الغاز، في الوقت الذي حاول فيه الشبان اجتياز المنطقة الحدودية البحرية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة يستخدمها جنود الاحتلال لإطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين.
في الأثناء، أكد منسق الهيئة العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، خالد البطش، في مؤتمر صحافي عقده خلال التظاهرة، أن خيار الشعب الفلسطيني ليس الاعتراف بإسرائيل.
وقال البطش إن الشعب الفلسطيني لن يقبل ببقاء الحصار المفروض على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي أو الاحتلال، مشدداً على أن رسالة الشعب الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة هي بعدم القبول بالاحتلال أو الاعتراف به.
وتابع منسق الهيئة العليا لمسيرات العودة الكبرى أن كل محاولات الالتفاف على مسيرات العودة لن تنجح، مؤكداً على أن المسيرات ستتواصل حتى إسقاط صفقة القرن ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006.