وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الشهيدة هي أمل مصطفى أحمد الترامسي، وتبلغ من العمر 43 عاما.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بغزارة على آلاف المشاركين في الفعاليات السلمية، التي جاءت هذه الجمعة تحت شعار "صمودنا سيكسر الحصار".
ودعت الهيئة الوطنية العليا للمسيرات إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات "حتى تحقيق أهداف المسيرات، وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن"، مؤكدة "استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، وتأكيد الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً".
وأكّدت الهيئة أنّ الفعاليات تأتي لـ"تأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وفي سياق متصل، أكّدت مصادر في غزة لـ"العربي الجديد"، أنّ وفداً أوروبياً يوجد في القطاع، سيراقب الفعاليات اليوم الجمعة، وسيعد تقريراً عما يجري فيها، وعن القمع الإسرائيلي للمتظاهرين، وعما يقوم به المتظاهرون في الميدان.
وكان الوفد ذاته قد التقى قيادات بارزة في "حماس" بشكل غير معلن قبل يومين، وبحث ملف الحصار ومعبر رفح، في ظل غياب السلطة الفلسطينية عنه، وفق المصادر ذاتها.
أما الوفد الأمني المصري، الذي التقى الفصائل في غزة، فدعا إلى استمرار السلمية في فعاليات مسيرة العودة، وطالب بإعطائه مزيداً من الوقت "لحلحلة" الملفات العالقة، وإنهاء حالة التوتر والاحتقان التي عاشتها غزة منذ بداية العام الجاري.
ويأتي الطلب المصري بعد أيام من تحذيرات من تصعيد المسيرات في وجه مماطلة الاحتلال الإسرائيلي، وأُرسلت عشرات البالونات خلال اليومين الماضيين إلى الأراضي المحتلة، كرسالة للاحتلال الإسرائيلي بضرورة العودة إلى تفاهمات وقف التوتر.