شهيدان من غزة في القدس... والخليل تودّع شهيداً

29 يوليو 2014
خلال تشييع شهيد في الخليل (مأمون وظوط/الأناضول/Getty)
+ الخط -
ارتقى ثلاثة شهداء متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها من قبل قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء. اثنان من قطاع غزة في إحدى مستشفيات القدس المحتلة، وشهيد ثالث من محافظة الخليل في الضفة الغربية.

واستشهد الشاب علاء جهاز الزغير (21عاماً)، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل أيام، في مسيرة لنصرة غزة تحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة إذنا غربيّ الخليل.

وكان الزغير قد أصيب برصاصة "دمدم متفجر" المحرمة دولياً، في بطنه، وساءت حالته خلال الأيام الماضية، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.

وشيعت جماهير غفيرة من أبناء البلدة الزغير، إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، حيث هتف المئات من أبناء القرية بالثأر لدماء الشهداء في الضفة والقطاع.

وفي سياق آخر، أعلن "المستشفى الفرنساوي" في القدس عن استشهاد جريحين من غزة، متأثرين بالإصابات الخطرة التي أُصيبا بها في العدوان الإسرائيلي على القطاع. والشهيدان هما الطفل زاهر النجار (ستة أعوام)، وأحمد محمد سعيد بكر (19 عاماً).

وأكد الطبيب في المستشفى، ماهر ذيب لـ"العربي الجديد" أن "إصابة الشهيدين كانت بالغة للغاية، وتركزت في الرأس والصدر".

وفي سياق اعتداءات المستوطنين تمكن أهالي بلدة شعفاط في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين من إنقاذ الطفل طه تفاحة من الاختطاف على أيدي المستوطنين.

وأكدت مصادر محلية من بلدة شعفاط أن الطفل تفاحة (5 أعوام) تعرّض لمحاولة اختطاف من قبل مستوطنين، كانوا يستقلّون سيارة من نوع مازدا، وعندما انكشف أمرهم من قبل العائلة، التي استغاثت بالشبان المارّين، لاذ المستوطنون بالفرار باتجاه مستوطنة راموت، المقامة على أراضي القدس.

وكان الطفل برفقة والده وشقيقتيه على مقربة من مدخل شعفاط، فيما يبدو أنهما عائدان من زيارة عائلية عندما هاجمهم المستوطنون وحاولوا خطف الطفل.

وفي سياق التضامن مع قطاع غزة، في العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له، نظّمت مجموعة شبابية في مخيم العزة شمالي بيت لحم وقفة تضامنية مع القطاع، شارك فيها المئات من أبناء المخيم.

المساهمون