شماتة في السيسي بعد تجدد قضية ريجيني

وكتب وزير الخارجية الإيطالي عبر "فيسبوك"، أمس الخميس: "وجهت رسالة إلى وزير الخارجية المصري، أكدت فيها ضرورة وجود إشارة تحوُّل فعالة في قضية جوليو ريجيني. يجب أن نُلقي الضوء بشكل قاطع على وفاة جوليو، لأن وقت الانتظار قد انتهى".

واستقبل المغردون الرسالة بسخرية ودهشة، واعتبر بعضهم الموقف الإيطالي مفاجئاً، خاصة بعد صفقة السلاح الضخمة التي عقدتها مصر مع روما أخيراً، كما سخر بعضهم: "طب هاتوا الكمامات اللي السيسي (الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) بعتهالكم".

وغرد علي المصري: "‏بوووووووم... وزير الخارجية الإيطالي في رسالة لسامح شكري: وقت الانتظار في قضية ريجيني انتهى ويجب تسليط الضوء على القضية.. وصفقات السلاح اللى السيسي بياخد قروض علشان يشتريها ويلهي إيطاليا عن ريجيني.. دا أنا أروح فيكم في داهية".

وسخر حساب "المزدوج" من وزير الخارجية سامح شكري: "‏هنلاحق عليك ميكروفونات منين End of Text.. وزير الخارجية الإيطالي في رسالة لسامح شكري: وقت الانتظار في قضية ريجيني انتهى ويجب تسليط الضوء على القضية".

وتساءلت صافي سمير: "‏حد يعرف إيه الجديد اللي خلّى ‎#إيطاليا ترجع تطالب ‎#مصر بنتيجة التحقيقات في قتل ‎#ريجيني!؟".

وعلق حساب "ربعاوي نهداوي": "‏ضاعت فلوسك يا عواد.. وكالة الأناضول/ ‎#إيطاليا تطالب ‎#مصر بتوضيحات سريعة حول مقتل ‎#ريجيني.. في رسالة بعثها وزير الخارجية الإيطالي لنظيره المصري".

واعتبر محمد أمين: "‏‎سوف تظل قضية ‎#ريجيني تطارد جمهورية مصر العربية كما سوف تظل قضية خاشقجي تطارد المملكة العربية السعودية.. سوف يظل المستعمر الغربي يستغل هذه القضايا ويستفز هذه البلاد لتحقيق مكاسبه.. طبعا الخاسر الوحيد هو الشعب العربي.. أما الحكام فلا يهمهم إلا الكرسي المشؤوم .. حسبنا الله ونعم الوكيل".

وسخرت منال محمد: "‏وزير الخارجية الإيطالي: وقت الانتظار فى قضية ريجينى انتهى! شوف الندالة دي إنتوا لسه مادوبتوش الكمامات إللي بعتنهالكم إلهي تطفحوها".

وقال موسى ساخراً: "‏مطمرش فيهم العيش والملح والمساعدات يا سيسي.. تخيل يا مؤمن أن شخص واحد ورا مقتل ريجينى ممكن يخلي مصر مديونة وبخليها تتنازل سياسيا عن قضايا تدمر مصر حرفياً...".

وتوقع حساب "الواقع فستك" رد فعل السيسي: "‏إيطاليا: وقت الانتظار في قضية ريجيني انتهى.. حيث كدا أقوم إبني كوبري جديد".

وربط مصعب بالأحداث في ليبيا: "‏‎هو ريجيني مات تاني؟ تغيرت الحسابات في ليبيا فتغير الخطاب".