لم يقف نزيف النفط عند حدّ خسارة الأسبوع الماضي، التي تجاوزت 3% في أيام، بل واصل الذهب الأسود مسيرة النزول مع افتتاح الأسواق العالمية، هذا الأسبوع، تحت ضغط شكوك بشأن وفاء كبار منتجي النفط بتعهدهم بخفض الإنتاج وتوقعات بزيادة الإنتاج الأميركي مرة أخرى العام الجاري.
ووافقت منظمة أوبك على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل من الأول من يناير/ كانون الثاني لسحب الفائض من السوق الذي ساهم في هبوط الأسعار على مدى أكثر من عامين.
وقالت روسيا والمنتجون الرئيسيون من خارج أوبك، إنهم سيخفضون الإنتاج.
لكن إنتاج النفط عالمياً لا يزال مرتفعاً ومع اقتراب المخزونات من مستويات قياسية يرتاب المستثمرون في أن أوبك وحلفاءها يمكنهم خفض الإنتاج لتقليص الإنتاج للمستوى الذي يدفع الأسعار للهبوط.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الإثنين، إن المملكة ستلتزم تماماً بتعهدها بخصوص إنتاج النفط في إطار اتفاق عالمي بين منتجي النفط لخفض الإنتاج.
وجاءت تصريحات الفالح رداً على سؤال على هامش فعالية نفطية في أبوظبي، بشأن توقعاته لبقاء إنتاج السعودية أقل من عشرة ملايين برميل يومياً لأشهر عديدة مقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، قال الفالح، إن إنتاج السعودية نزل دون عشرة ملايين برميل يومياً، وهذا يعني أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، خفضت الإنتاج بأكثر من 486 ألف برميل يومياً المتفق عليها بين المنتجين في أواخر العام الماضي.
واستبعد وزير الطاقة السعودي تمديد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين بعد ستة أشهر في ضوء مستوى الالتزام بالاتفاق واستعادة التوازن في السوق. لكنه قال للصحافيين، إن المنتجين سيعيدون تقييم الوضع وسيمددون الاتفاق إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف: "توقعاتي أن عودة التوازن إلى السوق التي بدأت تتحقق تدريجياً في 2016 ستعكس تأثيرها الكامل بحلول النصف الأول من العام".
وذكر الفالح، أنه يعتقد أن التمديد أمر مستبعد، مشيرًا إلى أن الطلب سينمو في الصيف وأن المنتجين يريدون ضمان وجود إمدادات كافية في السوق كي لا يحدث نقص أو شح.
وفي السياق، قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إنه واثق أن أعضاء "أوبك" والمنتجين المستقلين سيلتزمون باتفاق خفض إنتاج النفط وإن أسعار الخام ستشهد مزيداً من الارتفاع نتيجة لذلك.
وأضاف زنغنه في تصريحات نقلتها وكالة مهر للأنباء: "أنا على يقين أن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها سيخفضون إنتاج النفط حسبما تعهدوا. وسيؤدي هذا إلى تصريف فائض المعروض النفطي من السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ورفع الأسعار".
ونزل سعر مزيج برنت عشرة سنتات إلى 55.35 دولاراً للبرميل، خلال تعاملات أمس، فيما نزلت أسعار الخام الأميركي الخفيف بنفس المقدار إلى 52.27 دولاراً للبرميل.
وقال بيارن شيلدروب كبير محللي السلع في اس.إي.بي ماركتس، في أوسلو: "بدأت للتو تخفيضات أوبك والدول من خارجها وسيستغرق حدوث تأثير بعض الوقت".
وتابع في تصريح نقلته وكالة "رويترز": "لا نتوقع أن ترتفع أسعار النفط كثيراً في الربع الأول من 2017".
اقــرأ أيضاً
وقالت روسيا والمنتجون الرئيسيون من خارج أوبك، إنهم سيخفضون الإنتاج.
لكن إنتاج النفط عالمياً لا يزال مرتفعاً ومع اقتراب المخزونات من مستويات قياسية يرتاب المستثمرون في أن أوبك وحلفاءها يمكنهم خفض الإنتاج لتقليص الإنتاج للمستوى الذي يدفع الأسعار للهبوط.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الإثنين، إن المملكة ستلتزم تماماً بتعهدها بخصوص إنتاج النفط في إطار اتفاق عالمي بين منتجي النفط لخفض الإنتاج.
وجاءت تصريحات الفالح رداً على سؤال على هامش فعالية نفطية في أبوظبي، بشأن توقعاته لبقاء إنتاج السعودية أقل من عشرة ملايين برميل يومياً لأشهر عديدة مقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، قال الفالح، إن إنتاج السعودية نزل دون عشرة ملايين برميل يومياً، وهذا يعني أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، خفضت الإنتاج بأكثر من 486 ألف برميل يومياً المتفق عليها بين المنتجين في أواخر العام الماضي.
واستبعد وزير الطاقة السعودي تمديد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين بعد ستة أشهر في ضوء مستوى الالتزام بالاتفاق واستعادة التوازن في السوق. لكنه قال للصحافيين، إن المنتجين سيعيدون تقييم الوضع وسيمددون الاتفاق إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف: "توقعاتي أن عودة التوازن إلى السوق التي بدأت تتحقق تدريجياً في 2016 ستعكس تأثيرها الكامل بحلول النصف الأول من العام".
وذكر الفالح، أنه يعتقد أن التمديد أمر مستبعد، مشيرًا إلى أن الطلب سينمو في الصيف وأن المنتجين يريدون ضمان وجود إمدادات كافية في السوق كي لا يحدث نقص أو شح.
وفي السياق، قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إنه واثق أن أعضاء "أوبك" والمنتجين المستقلين سيلتزمون باتفاق خفض إنتاج النفط وإن أسعار الخام ستشهد مزيداً من الارتفاع نتيجة لذلك.
وأضاف زنغنه في تصريحات نقلتها وكالة مهر للأنباء: "أنا على يقين أن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها سيخفضون إنتاج النفط حسبما تعهدوا. وسيؤدي هذا إلى تصريف فائض المعروض النفطي من السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ورفع الأسعار".
ونزل سعر مزيج برنت عشرة سنتات إلى 55.35 دولاراً للبرميل، خلال تعاملات أمس، فيما نزلت أسعار الخام الأميركي الخفيف بنفس المقدار إلى 52.27 دولاراً للبرميل.
وقال بيارن شيلدروب كبير محللي السلع في اس.إي.بي ماركتس، في أوسلو: "بدأت للتو تخفيضات أوبك والدول من خارجها وسيستغرق حدوث تأثير بعض الوقت".
وتابع في تصريح نقلته وكالة "رويترز": "لا نتوقع أن ترتفع أسعار النفط كثيراً في الربع الأول من 2017".