تحتفل منظمة الصحة العالميّة في 14 يونيو/حزيران من كل عام، باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم. وتأتي حملة هذا العام تحت عنوان "شكراً لإنقاذ حياتي"، إذ تركّز على توجيه الشكر إلى هؤلاء الذين ينقذون حياة الناس كل يوم بفضل تبرّعهم بالدم. إلى ذلك، تشجّع الحملة وبقوّة، مزيداً من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، على التبرّع بدمهم طوعاً وبانتظام تحت شعار "تبرّعوا بدمكم مراراً وتكراراً من دون مقابل. للتبرّع بالدم أهميّته".
وتسلّط الحملة الضوء على قصص يرويها أفراد نجوا من الموت بفضل دم المتبرّعين، بهدف تحفيز المتبرّعين بالدم على الاستمرار في ذلك، وتحفيز الأصحاء - خصوصاً الشباب - الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل على القيام بالمثل.
واليوم، يعتمد 62 بلداً فقط على تبرعات الدم الطوعيّة والمجانيّة بنسبة تقارب 100%، في حين يعتمد 40 بلداً على المتبرّعين من أفراد أسر المرضى أو على الأشخاص الذين يحصلون على مقابل لتبرّعهم. لذا، تهدف منظمة الصحة العالميّة إلى حصول جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاجها، من أشخاص يتبرّعون بدمهم طوعاً ومن دون مقابل بحلول عام 2020.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 108 ملايين وحدة دم تُجمَع في كل عام، وتستخدم 65% من الوحدات في البلدان ذات الدخل المنخفض في عمليات نقل الدم لأطفال دون الخامسة من عمرهم.
في لاهور في باكستان، يخضع هذا الطفل الصغير المصاب بالتلاسيميا إلى عملية نقل دم، كجزء من علاج مرضه المزمن. هو أيضاً يقول: "شكراً لإنقاذ حياتي".
اقرأ أيضاً: حياةٌ جديدة.. بالدم