الكويت: شقيقان يقتلان أختهما أمام زوجها وابنها بسبب رفضهما زواجها
هزت جريمة قتل المجتمع الكويتي، الأربعاء، بعد إقدام شاب على قتل شقيقته الحامل بطفل، داخل العناية المركزة في أحد مستشفيات الكويت، رمياً بالرصاص أمام زوجها وابنها الذي يبلغ عمره عاماً واحداً.
وفي تفاصيل القصة، توجه شاب كويتي نحو أحد المستشفيات الكويتية، ودخل إلى قسم العناية المركزة، حيث ترقد شقيقته التي أصيبت بطلق ناري يوم أمس من سلاح شقيقه الآخر، الذي حاول قتلها وفشل عقب خلافات أسرية قبل أن تعتقله السلطات الأمنية.
ونجح الشاب في تخطي الحراسات الأمنية المحيطة بغرفة العناية المركزة، وأطلق النار على رأس شقيقته.
وتعود أسباب حادثة القتل عقب التحقيقات الأولية، بحسب تصريح مصدر أمني لـ "العربي الجديد" إلى خلافات أسرية بين الأخت وأشقائها الذين رفضوا زواجها من شخص لم يوافقوا عليه بسبب أصوله، التي اعتبروها متدنية بالنسبة لهم، لكن والدها وافق على زواجها، فقرروا قتلها أمام زوجها وابنها، وبعد فشل الأخ الأول بقتل أخته يوم أمس، قرر الأخ الثاني إكمال المهمة اليوم.
وذهب شقيق الفتاة الأول إلى منزلها في منطقة سلوى وأطلق عليها النار محاولاً قتلها، لكنها نجت بأعجوبة ليتم نقلها للعناية المركزة، ولجأ إلى شاطئ البحر حيث نام داخل سيارته بانتظار رجال الأمن، الذين اعتقلوه بعد ساعات من تمشيط المنطقة.
وفي اليوم التالي ذهب شقيق الفتاة الثاني إلى المستشفى، وتسلل إلى غرفة العناية المركزة، ليقوم بإطلاق النار عليها في رأسها وبطنها منهياً حياتها وحياة الجنين الذي كانت تحمله في بطنها.
وقال المصدر الأمني لـ"العربي الجديد" إن وزارة الداخلية فتحت تحقيقات موسعة في كيفية نجاح القاتل بعبور الحواجز الأمنية المفروضة على العناية المركزة.
وقال شقيق زوج الضحية عثمان الصفي في تغريدة له "الله يرحمك يا فاطمة، الولد اللي ببطنها انقتل وولدها اللي عمره سنة ونص صار يتيم! عظم الله أجرك يا أخي سلمان".
شقيق زوج الضحية عثمان الصفي:
— نبض الكويت (@AlanbaKuw) September 9, 2020
الله يرحمك يا فاطمة
الولد اللي ببطنها انقتل وولدها اللي عمره سنة ونص صار يتيم!
عظم الله أجرك ياخوي سلمان#جريمة_سلوى #فاطمه_علي_العجمي pic.twitter.com/2F0pWrOI9B
وقال دويع العجمي "إلى كل من يكتب حول جريمة سلوى، القضية ليست قضية شرف .. هو خلاف ممتد لسنوات وانتهى لما انتهى إليه. يكفي ذوي المغدورة مصابهم فلا نزيدها عليهم بتفاهات رخيصة ليس لها أساس من الصحة، رحم الله الفقيدة ونسأل الله أن يلهم ذويها الصبر ويربط على قلوبهم".
وقال هشام الملا وهو محامي زوج المقتولة "بصفتي محامي زوج المغدورة رحمها الله فيما يسمى بـ جريمة سلوى، تم تهديد الزوج بأنه هو القتيل القادم، نريد حماية غير حماية المستشفى التي حرمت الطفل ذا السنة أن يكبر في حضن أمه التي قتلت بدم بارد وهي "حامل" تلك الأم كانت تعيش حياةً هنيةً قبل ان يفرغ اخوها 4 رصاصات غادرة في رأسها".
بصفتي محامي زوج المغدورة رحمها الله في ما يسمى بـ " #جريمه_سلوى "
— هشام الملا ®️ (@almullalaw) September 9, 2020
تم تهديد الزوج بأنه هو القتيل القادم ، نريد حماية غير حماية المستشفى التي
حرمت طفل ذو السنة ان يكبر في حضن امه التي قتلت بدم بارد وهي "حامل"،تلك الام كانت تعيش حياةً هنيةً قبل ان يفرغ اخوها ٤رصاصات غادرة في رأسها
ودان النائب محمد هايف المطيري حادثة الاغتيال، ودان تهاون وزارة الداخلية في حماية العناية المركزة "القتل من أكبر الكبائر وقد قال صلى الله عليه وسلم (لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا) والدولة معنية بحفظ الأنفس وحماية الآمنين ومنع وقوع الجريمة بشكل عام أما إذا وقعت والشخص تحت حماية الداخلية فهذا خلل أمني كبير وتفريط عظيم بالأمانة والمسؤولية".
القتل من أكبر الكبائر وقد قال صلى الله عليه وسلم( لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا ) والدولة معنية بحفظ الأنفس وحماية الآمنين ومنع وقوع الجريمة بشكل عام أما إذا وقعت والشخص تحت حماية الداخلية فهذا خلل أمني كبير وتفريط عظيم بالأمانة والمسؤولية.
— محمد هايف المطيري (@mhamdhaif) September 10, 2020
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
