تبحث الفنانة التشكيلية الفلسطينية شروق الحلايقة (20 عاماً)، عن وسيلة بفنها لنقل معاناة الشعب الفلسطيني، للفت أنظار العالم إليها من خلال لوحات غريبة ترصد وطأة الاحتلال الشديدة التي قتلت وقيدت الحياة عندهم.
كل ما يخص القضية الفلسطينية تجد فيه الحلايقة ملاذاً خاصاً تعبر عنه بلوحاتها. تتحدث عن القضية، والمعاناة، وبطش الاحتلال، وما يفرضه من ضيق وإغلاق وحصار، وتجسده بلوحات بطريقة تلفت الأنظار، ما جعلها تفكر كثيراً منذ طفولتها بأن تدخل عالم الرسم بطريقة تترك من خلالها أثراً وبصمةً خاصّة.
تقول الحلايقة، في حديث إلى "العربي الجديد"، إنها ومنذ خمس سنوات تعمل على لوحة أطلقت عليها اسم "أسرار"، فيها الكثير من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني أينما وجد، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في مخيمات اللجوء والشتات وما يتعرض له من تشريد وتشتيت جديد.
تؤكد أن هذه اللوحة سترصد عن كثب ألم المعاناة، وستحمّل فيها أسراراً تجسد الكثير من ويلات الشعب الفلسطيني، ولن تكون لوحة سهلة، لكنها في طياتها، والانتهاء منها، قد تحقق من خلالها طموحها، لتنقل بذلك مبدأ الفن الذي رسمت لأجله بريشتها، وهو معاناة الشعب الفلسطيني كما هي لجموع العالم.
ترفض أن تكشف أسرار لوحتها، ولا حتى أن تنشر صوراً متعلقة بها. تشير إلى أنها استغرقت خمس سنوات وهي ترسم ملخص 70 عاماً من الاحتلال، وبقيت لها نحو سبع سنوات حتى ترى اللوحة النور، وتعرض أمام العالم.
ثمة غرابة في ريشة تلك الفنانة التي دوماً ما ترتدي كوفيتها الفلسطينية، وحضرت في تسعة معارض خاصة على مدار عشر سنوات. منذ كانت طفلة وبدأت بالرسم، وهي تبحث في "أسرار" الفن، ليسجل اسمها في عالم الفن التشكيلي الذي يرصد بكل أحواله قضايا الشعوب وينقل معاناتهم.
تريد من خلال لوحة "أسرار"، التي تحتوي الكثير من الغموض، كما توضّح حلايقة، أن تضحك، وتسعد، وتحزن كل من يشاهدها، ففي غموضها، تقول، كومة متداخلة من معاناة وألم ووجع وذكريات الفلسطينيين.
تحمل الفنانة الشابة عدة رسائل إلى العالم، منها أحقية الشعب الفلسطيني بالحياة من دون احتلال، إضافة إلى رسالة مفادها أن الفنان الفلسطيني يمكن أن يحول لوحاته إلى نضال بالرسالة ذاتها، وهو ما لمسته بموهبتها منذ كانت طفلة في الصف الرابع الأساسي، عندما بدأت ترسم لأجل القضية.
تقول حلايقة إنها تريد للقضية الفلسطينية أن تكون على أطراف العالمية، حتى تصل رسالة الفلسطينيين إلى العالم، وهي في نهاية المطاف تطمح بأن تكون فنانة عالمية بهويتها وكوفيتها الفلسطينية.
اقــرأ أيضاً
للحلايقة ثقة بأن التاريخ سيتحدث عنها من خلال لوحتها "أسرار"، وهي تملك الكثير من الحماسة لذلك، وهذا ما تراه مستقبلاً عندما تنتهي من إنجاز اللوحة، حيث ستكون قد وصلت لشيء مختلف في مسيرتها الفنية، وهي في الحقيقة تلمس نوعاً من الاختلاف في لوحاتها وفق ردود فعل الناس المتابعين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعروض المالية التي تصلها من قبل مهتمين بالفن مقابل الحصول على بعض لوحاتها.
كل ما يخص القضية الفلسطينية تجد فيه الحلايقة ملاذاً خاصاً تعبر عنه بلوحاتها. تتحدث عن القضية، والمعاناة، وبطش الاحتلال، وما يفرضه من ضيق وإغلاق وحصار، وتجسده بلوحات بطريقة تلفت الأنظار، ما جعلها تفكر كثيراً منذ طفولتها بأن تدخل عالم الرسم بطريقة تترك من خلالها أثراً وبصمةً خاصّة.
تقول الحلايقة، في حديث إلى "العربي الجديد"، إنها ومنذ خمس سنوات تعمل على لوحة أطلقت عليها اسم "أسرار"، فيها الكثير من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني أينما وجد، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في مخيمات اللجوء والشتات وما يتعرض له من تشريد وتشتيت جديد.
تؤكد أن هذه اللوحة سترصد عن كثب ألم المعاناة، وستحمّل فيها أسراراً تجسد الكثير من ويلات الشعب الفلسطيني، ولن تكون لوحة سهلة، لكنها في طياتها، والانتهاء منها، قد تحقق من خلالها طموحها، لتنقل بذلك مبدأ الفن الذي رسمت لأجله بريشتها، وهو معاناة الشعب الفلسطيني كما هي لجموع العالم.
ترفض أن تكشف أسرار لوحتها، ولا حتى أن تنشر صوراً متعلقة بها. تشير إلى أنها استغرقت خمس سنوات وهي ترسم ملخص 70 عاماً من الاحتلال، وبقيت لها نحو سبع سنوات حتى ترى اللوحة النور، وتعرض أمام العالم.
ثمة غرابة في ريشة تلك الفنانة التي دوماً ما ترتدي كوفيتها الفلسطينية، وحضرت في تسعة معارض خاصة على مدار عشر سنوات. منذ كانت طفلة وبدأت بالرسم، وهي تبحث في "أسرار" الفن، ليسجل اسمها في عالم الفن التشكيلي الذي يرصد بكل أحواله قضايا الشعوب وينقل معاناتهم.
تريد من خلال لوحة "أسرار"، التي تحتوي الكثير من الغموض، كما توضّح حلايقة، أن تضحك، وتسعد، وتحزن كل من يشاهدها، ففي غموضها، تقول، كومة متداخلة من معاناة وألم ووجع وذكريات الفلسطينيين.
تحمل الفنانة الشابة عدة رسائل إلى العالم، منها أحقية الشعب الفلسطيني بالحياة من دون احتلال، إضافة إلى رسالة مفادها أن الفنان الفلسطيني يمكن أن يحول لوحاته إلى نضال بالرسالة ذاتها، وهو ما لمسته بموهبتها منذ كانت طفلة في الصف الرابع الأساسي، عندما بدأت ترسم لأجل القضية.
تقول حلايقة إنها تريد للقضية الفلسطينية أن تكون على أطراف العالمية، حتى تصل رسالة الفلسطينيين إلى العالم، وهي في نهاية المطاف تطمح بأن تكون فنانة عالمية بهويتها وكوفيتها الفلسطينية.