قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن شركة التكرير الهندية "نايارا إنرجي"، إحدى أكبر مشتري النفط الإيراني في الهند، بدأت خفض الواردات هذا الشهر بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران وقالت إنها ستعيد فرض عقوبات صارمة عليها.
وقال أحد المصادر: "ستستورد نايارا كميات تقل نحو 40 إلى 50% عن المتوسط، لتنخفض وارداتها من النفط الإيراني لنحو ثلاثة ملايين إلى أربعة ملايين برميل شهريا".
وردا على سؤال من الوكالة بخصوص ما إذا كانت نايارا تنوي تقليص مشترياتها الشهرية من النفط الإيراني بنسبة 40 إلى 50%، قالت الشركة: "لا توجد تخفيضات محددة مخطط لها حتى الآن... ما زلنا نسعى للحصول على توضيحات من جميع الأطراف المعنية".
واشترت شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت وشركاء لها شركة نايارا، التي كانت تعرف في السابق باسم إيسار أويل، في صفقة قيمتها 12.9 مليار دولار العام الماضي، وعادة ما تشتري نايارا إنرجي بين 5.5 و6 ملايين برميل شهريا من إيران.
وتشير بيانات مصادر ملاحية وأخرى بالقطاع إلى أن الهند، ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، تستورد نحو 4.5 ملايين برميل يوميا.
وتخفيضات نايارا أحدث مؤشر على أن المشترين الآسيويين سيقلصون طلبياتهم من إيران بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية، حيث تخطط ريلاينس إنداستريز الهندية، مالكة أكبر مجمع للتكرير في العالم، لوقف استيراد النفط من إيران، حسبما قال مصدران لـ"رويترز" الأسبوع الماضي.
كما بدأت مصاف أوروبية بوقف مشترياتها تدريجيا من النفط الإيراني، وهو ما يغلق الباب أمام خمس صادرات إيران من الخام بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وفي الشهر الماضي، طلب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، دعم أوبك في مواجهة العقوبات الأميركية الجديدة، ولمّح إلى خلاف في وجهات النظر بين طهران والسعودية بشأن الحاجة لزيادة إمدادات النفط العالمية.
وطلب كاظم بور، مستشهداً بخطاب زنغنه، من المجلس، أن يضم لمحادثات يونيو/ حزيران بنداً بجدول الأعمال تحت عنوان "دعم المؤتمر الوزاري لأوبك للدول الأعضاء الخاضعة لعقوبات غير قانونية وأحادية الجانب وعابرة للحدود".
(رويترز، العربي الجديد)
وردا على سؤال من الوكالة بخصوص ما إذا كانت نايارا تنوي تقليص مشترياتها الشهرية من النفط الإيراني بنسبة 40 إلى 50%، قالت الشركة: "لا توجد تخفيضات محددة مخطط لها حتى الآن... ما زلنا نسعى للحصول على توضيحات من جميع الأطراف المعنية".
واشترت شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت وشركاء لها شركة نايارا، التي كانت تعرف في السابق باسم إيسار أويل، في صفقة قيمتها 12.9 مليار دولار العام الماضي، وعادة ما تشتري نايارا إنرجي بين 5.5 و6 ملايين برميل شهريا من إيران.
وتشير بيانات مصادر ملاحية وأخرى بالقطاع إلى أن الهند، ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، تستورد نحو 4.5 ملايين برميل يوميا.
وتخفيضات نايارا أحدث مؤشر على أن المشترين الآسيويين سيقلصون طلبياتهم من إيران بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية، حيث تخطط ريلاينس إنداستريز الهندية، مالكة أكبر مجمع للتكرير في العالم، لوقف استيراد النفط من إيران، حسبما قال مصدران لـ"رويترز" الأسبوع الماضي.
كما بدأت مصاف أوروبية بوقف مشترياتها تدريجيا من النفط الإيراني، وهو ما يغلق الباب أمام خمس صادرات إيران من الخام بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وفي الشهر الماضي، طلب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، دعم أوبك في مواجهة العقوبات الأميركية الجديدة، ولمّح إلى خلاف في وجهات النظر بين طهران والسعودية بشأن الحاجة لزيادة إمدادات النفط العالمية.
وطلب كاظم بور، مستشهداً بخطاب زنغنه، من المجلس، أن يضم لمحادثات يونيو/ حزيران بنداً بجدول الأعمال تحت عنوان "دعم المؤتمر الوزاري لأوبك للدول الأعضاء الخاضعة لعقوبات غير قانونية وأحادية الجانب وعابرة للحدود".
(رويترز، العربي الجديد)