وأحدثت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، ارتباكا بسوق القمح العالمية في الأسابيع الأخيرة بخصوص إذا ما كانت ستقبل الشحنات التي توجد بها أي نسبة من طفيل الإرجوت.
وبحسب الشركة الفرنسية في بيان صحافي، اليوم، فقد "استوفت شحنة القمح الفرنسي التي شحنتها بونجي، إحدى أكبر شركات تجارة الحبوب في العالم، إلى مصر شروط المناقصة التي سمحت بنسبة إرجوت لا تزيد على 0.05% عند التحميل".
وأضافت في البيان، والذي نقلته وكالة "رويترز"، أنه: "رغم الشكوك المثارة بشأن جودة الشحنة فإن الحقائق واضحة.. شهادات الجودة المتعلقة بالشحنة موقعة من جهة فحص عينتها هيئة السلع التموينية المصرية".
وذكرت أن "شهادت صحة نباتية صادرة عن السلطات الفرنسية وأخرى أصدرتها البعثة المصرية تثبت استيفاء الشحنة للاشتراطات واللوائح المصرية".
وكانت مصر سعت إلى طمأنة أسواق القمح، الأحد الماضي، بعد الارتباك المتعلق بالحدود المسموح بها لطفيل الإرجوت الذي أحدث هزة في أوساط المتعاملين وأجبر هيئة السلع التموينية على إلغاء مناقصتين.
وفي مسعى لاستعادة الثقة عقدت وزارتا التموين والزراعة مؤتمراً صحافياً مشتركاً وأكدتا قبول الشحنات التي تحوي الإرجوت بنسبة تقل عن 0.05%.
وخفضت مصر استيرادها من القمح في 2014-2015 إلى 4.6 ملايين طن من 6.4 ملايين طن في 2013-2014 وفقاً لمنظومة الخبز الجديدة، والتي أنهت الكثير من عمليات تهريب الدقيق (الطحين) المدعم، بحسب تصريحات حكومية.
ويهدف تغيير نظام الدعم إلى إنهاء مشكلة خلط القمح المستورد بالقمح المحلي بهدف الاستفادة من الدعم الذي تدفعه الدولة لمزارعي القمح.
اقرأ أيضاً:
شبهات فساد في صفقات استيراد مصر للقمح الروسي
مصر تخفض دعم زراعة القمح إلى الثلث