وبحسب موقع الصحيفة، فإن الشركة التي نفذت مشاريع بناء في الضفة الغربية المحتلة، وعلى الحدود مع مصر، وعند الشريط الحدودي مع قطاع غزة، أرسلت عرضاً لترامب، أعربت فيه عن استعدادها لبناء السياج الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ونقلت الصحيفة عن مدير الشركة، ساعر كورش، قوله: "إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإننا نرغب بكل تأكيد في أن يكون مشروع بناء السياج الحدودي والجدار الفاصل مع المكسيك من نصيبنا".
وتختص "ساعر معرخوت بيطحون"، ببناء أسيجة "ذكية" مزودة بمنظومات إلكترونية وبكاميرات رصد ومراقبة للحدود مع مجسات استشعار للحركة، ومراقبة من خلال الأقمار الصناعية.
وتفتخر الشركة ببناء السياج الحدودي على امتداد الحدود مع قطاع غزة، فيما تستعد لتنفيذ مشروع كبير في كينيا لحراسة الشريط الحدودي مع الصومال على امتداد 682 كم.
وكان كورش من أصحاب الشركات الذين رافقوا رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، في جولته إلى الدول الأفريقية، الشهر الماضي.
ويتطلع كورش إلى الفوز بمناقصة إقامة السياج الحدودي مع المكسيك، مؤكداً أن شركته ستتعاون في حال فوزها بالمناقصة مع شركات أمنية تعمل في هذا المجال.