ذكرت صحيفة "ذي ماركر" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن شركات البناء الأجنبية، ترفض المشاركة في أعمال ومشاريع بناء الجدار الأمني الفاصل الذي تقيمه دولة الاحتلال على طول 65 كم حول قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من نشر وزارة الأمن الإسرائيلية أربع مناقصات لإقامة مقاطع مختلفة من المشروع، إلا أن الشركات الأجنبية لم تتقدم لأي من هذه المناقصات، وذلك بفعل التعقيدات والأبعاد السياسية للمشروع.
وكانت حكومة الاحتلال أقرت، العام الماضي، بناء جدار أمني فاصل على امتداد الحدود مع قطاع غزة، يبدأ من باطن الأرض على عمق عشرات الأمتار، وذلك بهدف منع حركة "حماس" من حفر أنفاق هجومية من داخل غزة، تحت الأرض، وصولا إلى ما وراء الحدود الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الإسرائيلية لكلفة المشروع غير ثابتة، وأن وزارة الأمن الإسرائيلية، تقدر كلفة المشروع حاليا بنحو 3 مليارات شيقل، أي نحو مليار دولار تقريبا، في الوقت الذي ترى فيه جهات داخل الجيش أن هذا الجدار، الذي تمسيه إسرائيل "العائق الأهم" أمام أنفاق غزة، لن يكون مجديا لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة، في هذا السياق، تصريحات للعقيد الإسرائيلي، وعالم الجيولوجيا، يوسي لانغوتسكي، الذي شغل في السابق منصب مستشار رئيس أركان جيش الاحتلال لحرب الأنفاق، قوله "إن الجدار الذي يجري اليوم بناؤه لن يكون مجديا وفعالا ضد حفر أنفاق هجومية، وقد يكون ناجحا لبعض الوقت، وهو الرأي المهني الرسمي الذي عرضته أمام قيادة الجيش منذ عام 2005".
ووفقا لأقوال العقيد لانغوتسكي، فإنه حتى لو كانت عملية اختراق الجدار الحالي ليست بالأمر السهل، فإن عدوا مصمما وذكيا مثل حماس سيجد طريقا للقيام بذلك. وأضاف أن إقامة جدار كهذا بميزانيات هائلة كهذه هو دليل على فشل أجهزة الأمن التي لم تتمكن من التغلب على الأنفاق الهجومية على مدار 15 عاما.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من نشر وزارة الأمن الإسرائيلية أربع مناقصات لإقامة مقاطع مختلفة من المشروع، إلا أن الشركات الأجنبية لم تتقدم لأي من هذه المناقصات، وذلك بفعل التعقيدات والأبعاد السياسية للمشروع.
وكانت حكومة الاحتلال أقرت، العام الماضي، بناء جدار أمني فاصل على امتداد الحدود مع قطاع غزة، يبدأ من باطن الأرض على عمق عشرات الأمتار، وذلك بهدف منع حركة "حماس" من حفر أنفاق هجومية من داخل غزة، تحت الأرض، وصولا إلى ما وراء الحدود الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الإسرائيلية لكلفة المشروع غير ثابتة، وأن وزارة الأمن الإسرائيلية، تقدر كلفة المشروع حاليا بنحو 3 مليارات شيقل، أي نحو مليار دولار تقريبا، في الوقت الذي ترى فيه جهات داخل الجيش أن هذا الجدار، الذي تمسيه إسرائيل "العائق الأهم" أمام أنفاق غزة، لن يكون مجديا لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة، في هذا السياق، تصريحات للعقيد الإسرائيلي، وعالم الجيولوجيا، يوسي لانغوتسكي، الذي شغل في السابق منصب مستشار رئيس أركان جيش الاحتلال لحرب الأنفاق، قوله "إن الجدار الذي يجري اليوم بناؤه لن يكون مجديا وفعالا ضد حفر أنفاق هجومية، وقد يكون ناجحا لبعض الوقت، وهو الرأي المهني الرسمي الذي عرضته أمام قيادة الجيش منذ عام 2005".
ووفقا لأقوال العقيد لانغوتسكي، فإنه حتى لو كانت عملية اختراق الجدار الحالي ليست بالأمر السهل، فإن عدوا مصمما وذكيا مثل حماس سيجد طريقا للقيام بذلك. وأضاف أن إقامة جدار كهذا بميزانيات هائلة كهذه هو دليل على فشل أجهزة الأمن التي لم تتمكن من التغلب على الأنفاق الهجومية على مدار 15 عاما.