وعقد الرجلان لقاء جرت خلاله مراسم رمزية لتسليم المنصب، حسب الموقع الرسمي للرئاسة الألمانية على الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم تنصيب شتاينماير في اجتماع مشترك لـ"البوندستاج" (البرلمان)، والبوندسرات (مجلس الولايات)، ظهر الأربعاء المقبل، في مقر البرلمان ببرلين، حسب موقع "البوندستاج" الإلكتروني.
وخلال اجتماع الأربعاء، سيؤدي شتاينماير القسم المنصوص عليه في القانون الألماني لتولي الرئاسة، ثم يلقي خطاباً أمام أعضاء البوندستاج والبوندسرات.
وفي 12 فبراير/شباط الماضي انتخب المجمع الاتحادي شتاينماير (61 عاما) رئيساً للبلد الأوروبي الكبير، بعد حصوله على تأييد 931 من أصل 1253 حضروا جلسة التصويت في المجمع المؤلف من أعضاء "البوندستاج" و"البوندسرات"، وهو مجلس الولايات (مجلس تشريعي)، ومندوبين من المجتمع المدني.
وكان شتاينماير يحتاج فقط إلى 631 صوتاً لخلافة غاوك، والذي يشغل المنصب منذ 2012.
ويعتبر فرانك شتاينماير (60 عاماً)، السياسي الألماني الأكثر شعبية، وينتمي شتاينماير إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي منذ عام 1975، ويتحدر من مدينة دتمولد التابعة لولاية شمال راين فستفاليا غرب ألمانيا.
درس شتاينماير، المعروف بهدوئه ورصانته، القانون والعلوم السياسية في جامعة غيسن، بعدما أنهى خدمته العسكرية. وشغل مناصب سياسية عدة، بينها مدير مكتب المستشارية في ولاية سكسونيا السفلى، ومنصب المستشار الأول لغيرهارد شرودر خلال رئاسته للحكومة بين عامي 1998 و2005.
وعزز حضور شتاينماير من دور الدبلوماسية الألمانية في المحافل الدولية. فهو الذي شغلها وخبرها مرتين، الأولى بين عامي 2005 و2009 والثانية بعد انتخابات عام 2013 وحتى يناير/كانون الثاني 2017، بعد أن شغل منصب نائب المستشارة بين عامي 2007 و2009.
وr] خسر الانتخابات لمنصب مستشار في عام 2009 ضد المستشارة أنجيلا ميركل، ولم يحصل حينها إلا على 23 في المائة من الأصوات.
(العربي الجديد، الأناضول)