شادي أسود لـ"العربي الجديد": لا يليق بنا إلا الفرح

24 يناير 2016
شادي أسود (العربي الجديد)
+ الخط -
بين دمشق وبيروت يقضي صاحب أغنية "تعي لعندي" شادي أسود أوقاته أملاً في إنتاج جديد ومتابعة لأعمال فنية، بعدما ابتعد طوعًا بسبب الأزمة السورية.
يقول شادي أسود لـ "العربي الجديد": "أعلم جيداً أنني غبت فترة ثلاث سنوات عن الناس بعد نجاح أغنية "تعي لعندي"، وأعترف أن الشهرة السريعة أغرتني، وعلى الرغم من الحفلات والمناسبات التي كنت أحييها، لكنني ابتعدت عن الإعلام وعن الإنتاجات الخاصة، حتى قررت العودة بأعمال غنائية منتصف العام 2011 عندما بدأت الأزمة السورية فتراجعت كثيرا عن قراري، وحاولت جاهداً أن أفهم ماذا سيحدث لكنني فشلت، قبل عام عدت إلى بيروت المدينة التي كشفت عن موهبتي، وبمبادرة من أصدقاء كثر قررت المتابعة من جديد، أصدرت قبل أسبوعين أغنيتي الجديدة "قلتلك تعي" لأنور مكاوي ووائل عياد، رومانسية بقالب طُبع في أذهان الناس عن أسلوبي الغنائي، وأمامي سلسلة من الأغنيات التي لا أزال أجمعها لأقرر تجهيز الألبوم المفترض صدوره في الصيف المقبل".

وعن شركات الإنتاج أو كيفية مواجهته للسوق في ظل تباين حقيقي للميزانيات وغلبة مواقع التواصل الاجتماعية لنشر وتوزيع الأغنيات في "الميديا" البديلة.. يقول: نعم أقوم بكل شيء بنفسي، لا شركات إنتاج سورية في ظل الوضع القائم، ولا حتى شركات عربية تستطيع أن تُسهم في نجاحنا بالقدر المطلوب، هناك مبادرات من قبل بعض الأصدقاء لدعمي، كما أعتمد بالدرجة الأولى على حفلات قليلة أقدمها للناس في لبنان وسورية وبعض الدول العربية.



يؤكد أسود أنه فضّل العودة "القوية" من بيروت، وهذه المرة بحفل سيُقام في الرابع من فبراير/شباط المقبل من مسرح "المدينة" في شارع الحمرا، قررت أن أواجه الحرب بالحب وعنوان الأمسية "شادي أسود يُغني الحب" أغنياتي التي حفظها الجمهور وباقة من الطرب الذي ميزت الزمن الجميل لعبد الحليم ووردة سأقدمها مع فرقة موسيقية كبيرة، بيروت كما دمشق لا يليق فيها سوى الحب والفرح والغناء.

إقرأ أيضاً: فنانون سوريون: بيروت ملاذنا الوحيد
المساهمون