أفادت مصادر طبية، أن سيدة مصرية وضعت مولودها على حاجز للجيش شرق مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، عصر اليوم الإثنين.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن سيدة من سكان مدينة الشيخ زويد، وضعت مولودها خلال التوقف للتفتيش قبل المرور خلال حاجز عسكري لساعات، حيث تجري قوات من الجيش تفتيشاً دقيقاً للسيارات القادمة من مدينتي الشيخ زويد ورفح.
وأشار شهود عيان إلى أن السيدة أصيبت بإعياء شديد؛ بسبب عدم توافر طاقم طبي، أو الأدوات اللازمة للولادة، وأن نساء من المارة وأقاربها الذين كانوا بصحبتها، تولوا توليدها.
وتعتبر هذه حالة الولادة الثانية في الشارع بسبب الحواجز العسكرية خلال أيام، وتجددت بسببها مطالب شيوخ القبائل في سيناء، لوزارةَ الصحة بضرورة توفير مرافق للولادة في مدينتي رفح والشيخ زويد؛ للتخفيف من معاناة النساء اللاتي يضطررن إلى التوجه للعريش؛ لولادة أطفالهن.
يُذكر أن إحدى النساء لقيت حتفها قرب كمين عسكري في مدينة العريش قبل عام، عقب ولادتها داخل سيارة متوقفة في حاجز تفتيش عسكري.
وتشدد أجهزة الأمن المصرية من إجراءاتها الأمنية على الكمائن والحواجز في جميع مناطق محافظة شمال سيناء؛ بزعم الاحتراز من هجمات المسلحين المتتالية ضدهم.