سوق العقارات في الشرق الأوسط غير مستقر بعد فوز"ترامب"

و"كلاتونز" شركة عالمية في مجال الخدمات العقارية، ولديها حضور في أكثر من 50 بلداً على مستوى العالم. وتقدم خدمات الاستشارات العقارية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وخدمات عقارية متخصصة في دول مجلس التعاون من خلال مكاتبها في الإمارات، ومملكة البحرين وسلطنة عمان.

وبحسب التقرير، فإن أزمة انخفاض الدولار، والتضخم في أسعار الواردات، امتدت إلى أصحاب العقارات في الشرق الأوسط، لتضعهم تحت مزيد من الضغوط بعد هبوط أسعار النفط.

وأوضح أنه بالإضافة إلى استمرار التضخم في ظل الإجراءات الحكومية لخفض المصروفات وسد عجز موازناتها، سيتسبب أي انخفاض جديد في أسعار النفط في المزيد من الآثار السلبية على سوق العقارات في المنطقة، خصوصاً التي تعتمد على الخام.

وقال ستيفين مورغان الشريك الرئيسي لدى "كلاتونز" إنه يجب التخطيط للآثار التي قد تسببها أية قرارات رئاسية محتملة على سوق المنطقة.

وأضاف  "رغم التحسن في أسعار الدولار والنفط، بعد الانخفاض الذي شهده كلاهما بعد نتيجة الانتخابات، إلا أننا ما نزال حذرين من أدائهما على المدى الطويل، وخصوصاً بعد تولي الرئيس مهامه في يناير/ كانون الثاني المقبل".

وأظهر التقرير، إقبال مواطني الشرق الأوسط على سوق العقارات في لندن، يتبعها ولاية نيويورك وسنغافورة، وجاءت مدينة لوس أنجلوس في المركز الثامن في قائمة العام 2016.

إلا أن التقرير أظهر خروج نيويورك من قائمة الأماكن الجاذبة للمستثمرين في العام 2017، ولم تدخل أي مدينة أميركية ضمن اختيارات مستثمري الشرق الأوسط في العام المقبل.