سوريون مستاؤون من طرح الروس دستور بلادهم

27 يناير 2017
عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن سخطهم (فيسبوك)
+ الخط -
أثار طرح الروس مسودة "دستور سوري جديد" سخط العديد من السوريين المعارضين والموالين للنظام، على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن رفضهم مشروع الدستور المقترح، مؤكدين أن السوريين قادرون على وضع دستورهم.

كتب سام دالا على صفحته على "فيسبوك" "دستور (جيب واظ)...بعد قراءة النص الحرفي المسرب لمشروع الدستور الذي أعده (خبراء) روس لسورية يمكنني القول بأنه يشبه إلى حد كبير سيارة (الجيب واظ) العسكرية الروسية (طبعاً بنسختها القديمة) من حيث الشكل والفاعلية والرفاهية… دائماً على الطريق تحتاج لدفش وتصليح".



من جانبه، غرّد الإعلامي، فيصل القاسم، على حسابه في "توتير"، "لا أعتقد أن روسيا هي من حذف كلمة (العربية) من اسم الجمهورية العربية السورية في مشروع الدستور السوري الجديد، بل إيران".



وقال القاسم في منشور آخر "الدستور الروسي الجديد لسوريا يذكرنا بدساتير بريمر للعراق. بريمر ألغى عروبة العراق في الدستور. وبوتين يلغي عروبة سوريا في الدستور الجديد. والمستهدف هو الهوية العربية في المنطقة. وسلامتكم".



وأعرب شاكر سلوم عن خيبة أمله، مغرداً "من يقرأ مسودة الدستور الروسية الأردوغانية يشعر بخيبة من مواقف روسيا العلمانية، فهي تريد أن تفكك النسيج الوطني للشعب السوري بصورة مقوننة".



واعتبر حمزة أبو ملوح الدستور المقترح كشاهدة قبر لسورية، حيث غرّد قائلاً " الدستور السوري الجديد لا يختلف عن الشاهد، الذي يوضع على القبر ومكتوب عليه -هنا ترقد سورية رحمها الله تعالى".



وأضاف أن "دستور بريمر في العراق كرّس الطائفية وعمّق الفوضى ونزع القرار السيادي من الحكومة وضمن ثروات العراق للمحتل. وكذلك سيكون الدستور السوري الجديد".


واسترجع زهير سالم صورة تاريخية من أيام الانتداب الفرنسي، فغرّد قائلاً " كان المندوب السامي يتدخل بإضافة مادة أو مادتين إلى الدستور السوري ، وتندلع ثورة"


وأبدى رامي فتال امتعاضه من وضع الدستور الروسي فكتب قائلاً "لم أقرأ النص الكامل لما يقال أنه مشروع دستور روسي لسورية (بكل وقاحة). طبعا رأيي بالمبدأ أنه مرفوض رفضاً تاماً ففي سورية الكثير من المؤهلين القادرين على وضع صياغة لدستور جديد يناسب سورية، ولا نحتاج لمن يقوم بذلك عنا، إلا طبعاً إذا أصرت السلطة على تهميش المؤهلين الحقيقيين".


عبد الله العتيبي غرّد قائلاً "بلغ الاستخفاف بالعرب أن روسيا تكتب الدستور السوري، المفترض يمثل إرادة المجتمع، وليس أن يختار المجرم بوتين ديانة السوريين، وقيمهم، ورئيسهم.




المساهمون