وتزامناً مع الدقائق الأولى للاتفاق كتب عمار راتب "بدأت الهدنة في سورية الجمعة، الله يتمم عخير ويكتبلنا الفرج".
وكتبت ربى "الهدنة هالمرة الكل مبسوط فيها، بعتقد استوينا تماماً، ووصلوا للهدف المطلوب، صار بس بدنا نوقف الموت والمجازر اليومية. بس بتمنى ما ننسى المعتقلين". وكتب عبد الناصر "لك حرام هالأمهات وهالأبهات يرتاحوا من البكا على موت ضناهن".
Facebook Post |
وعبر آخرون عن تخوفاتهم من عدم استمرار الهدنة على غرار سابقاتها، فكتب عروة "أخشى أن تكون الهدنة في سورية. ريستارت للعب مرة أخرى". وقال محمد متشائماً "حدا بين معو الهدنة الجاية إيمتى؟".
وهناك من اعتبر الهدنة فرصة لإحياء الثورة، فكتب مصطفى قنطار "إذا تم فعلاً فرض الهدنة رغم أنف النظام وايران، والتزمت كل الفصائل بها، فقد تكون هذه الهدنة فرصة تاريخية لإعادة الثورة السورية إلى مسارها الصحيح؛ بالتنظيم والتخطيط والتعاضد والتواضع يمكننا أن نتجنب أخطاء الماضي في هذه الفرصة الجديدة".
Facebook Post |
أما ضرار خطاب، فذكّر بقضية المعتقلين قائلاً "صوت المعتقلين لازم يكون أعلى الأصوات بالمظاهرات والحراك يلي ممكن يصير خلال الهدنة، في سورية وبكل العالم، الشهداء الأحياء كرامة الثورة". وطالب أحمد حمود بالمحاسبة قائلاً "مع الهدنة ومع إحالة بشار الأسد لمحكمة العدل الدولية... بصير وإلا مابصير".
وتساءل أحمد "هلأ الهدنة بتشمل التعفيش ولا بس لإطلاق النار".
Facebook Post |
وكتب مصطفى "استغلوا الهدنة واعملوا على الإصلاحات الإدارية ورأب الصدع وأعيدوا تأسيس الثقة، استمعوا لصوت العقل ولا تدعوا الجاهل يفرض خطابه عليكم أياً كانت صفته".
وكتب جميل "أعجبتنا الهدنة أم لم تعجبنا... يكفي أنها أثبتت أن الثورة ما زالت بخير ولم تنتهي كما كان يروج الكثيرون".
Facebook Post |
سوريون آخرون تغنوا بالهدنة على طريقتهم، فكتب نادر "بقيت كل الليل صامتاً أحرس الهدنة".
وقال حسن عن الهدنة إنها "وقتٌ لتزييتِ البنادِقِ، واقتناصِ فُكاهةٍ للحَدِّ من بؤسِ الخنادق".
وهناك من تناول الهدنة بحس الفكاهة، فسأل علي "مين أول واحد بدو يتصور سيلفي مع الهدنة". وكتب فيصل "بلشت الهدنة بلا مزح، أي شخص بيسمع صوت طلقة يخبرني والله لندد واشجب واستنكر".