أجمعت شريحة من السوريين على أنّ القمة العربية، التي تم عقدها في المملكة الأردنية، أمس الأربعاء، لا تعنيها في شيء، كما أنّها كغيرها لم تقدّم أي حلّ للحرب الدائرة منذ ست سنوات.
وفي استطلاع أجراه "العربي الجديد"، قال المواطن محمد اليوسف، من ريف إدلب: "لم أتابع القمة العربية، لأنّها لا تعنيني في شيء. في كل عام، ومنذ تأسيس الجامعة العربية، لم تقدّم القمم شيئاً للشعوب العربية المضطهدة".
وأشار اليوسف إلى أنّه "علم بانعقاد القمة من صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فقط"، مطالباً بـ"التبرع بنفقاتها للشعوب الفقيرة، الموجودة في دول معظم الرؤساء الحاضرين".
بدوره، قال المهندس أحمد العلي لـ"العربي الجديد"، إن "اجتماعات القمة العربية باتت روتينية، ويأتي رؤساء الدول العربية، رفع عتبٍ فقط، وكل مواطن عربي يعلم أنّها لا تقدّم ولا تؤخّر، حتى أن بياناتها تتمّ كتابتها مسبقاً".
أما المواطن خالد الإبراهيم، فطالب بـ"منح مقعد سورية لممثلي الشعب السوري الشرعيين"، معرباً عن أسفه من تضامن واعتراف بعض الدول العربية بالنظام السوري، بعد كلّ المجازر التي ارتكبها بحق السوريين".
أما الطالب الجامعي إسماعيل الأحمد، فقال "بتنا نتابع القمة العربية للاستمتاع ومراقبة المشاهد المضحكة، التي تتسرّب إلى الإعلام في كل دورة، عن هفوات وسقطات الزعماء العرب".