سجّلت السلطات الصحية في شمال غرب سورية، مساء الثلاثاء، إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينة الباب بريف حلب، كما أكدت شفاء حالة جديدة في إدلب، ليرتفع عدد المتعافين إلى 13، في حين أحصت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري 20 إصابة جديدة في مناطق النظام وشفاء 10 مرضى.
وقال مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة في وحدة تنسيق الدعم التابعة للمعارضة، إنه سجل إصابة جديدة واحدة في مدينة الباب بريف حلب، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في شمال غرب سورية إلى 30 إصابة.
وأضاف المخبر في بيان له أنه سجّل تعافي إصابة واحدة في مدينة إدلب، وبذلك بلغ عدد المتعافين 13.
وكان مخبر الترصد الوبائي قد أعلن أول أمس عن تعافي أربعة مرضى في كل من أطمة وسرمدا وباب الهوى الحدودي مع تركيا.
وسُجّلت في التاسع من يوليو/ تموز الجاري أول إصابة في المنطقة، وكانت لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية، ويعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى والحجر الصحي على الكادر الطبي والمخالطين للأطباء أيضاً.
وكانت حكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" قد فرضت العزل الصحي على مدينة سرمين مدة 15 يوماً بعد تسجيل إصابة فيها يوم الجمعة الماضي.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري في بيان تسجيل عشرين إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 694، فيما سجلت عشر حالات شفاء، ليبلغ عدد المتعافين 220 في حين لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، ليبقى عدد الوفيات 40 وفاة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق النظام السوري في الثاني والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
أما في مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" فقد فرضت الأخيرة أمس الحجر الصحي على قرية كلهي في ريف الحسكة، بعد يومين من اكتشاف إصابة بفيروس كورونا في القرية لامرأة كانت قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.
وكانت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" قد أعلنت مساء الأحد الماضي، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مناطقها، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق "قسد" إلى 8 إصابات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
