سورية: 12 قتيلاً بقصف روسيّ على حلب ودير الزور

21 فبراير 2016
القصف الروسي يأتي رغم الحديث عن هدنة مؤقتة (أ.ف.ب)
+ الخط -

قتل سبعة مدنيين، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الأحد، من جرّاء غارات شنّها الطيران الروسيّ على ريف حلب الغربيّ، في وقت سقط فيه عدد آخر من القتلى والجرحى نتيجة قصف مماثل طاول عدة مناطق في ريف ديرالزور.


وقال ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسيّة قصفت بعد ظهر اليوم، قرية عينجارة في ريف حلب الغربيّ ما خلّف سبعة قتلى مدنيين، بينهم أطفال ونساء إلى جانب عشرات الجرحى".

وبحسب هؤلاء، فإنّ "ريف حلب الشماليّ شهد قصفاً جويّاً روسيّاً طاول مناطق متفرقة بينها حيّان وحريتان من دون ورود أنباء عن إصابات".

وفي سياق متصل، أوضح الناشط الإعلامي، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الروسي قصف قرية الصالحية ودوار الحلبي ودوار المعامل في ريف ديرالزور الشرقيّ، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح".

ولفت هويدي إلى أنّ "الطيران الروسيّ لم يكتف بالقصف على ريف دير الزور الشرقي، وإنما وسع القصف للريف الغربي فاستهدف مخبزاً في قرية الحصان، ما أدى إلى مقتل شاب متأثراً بجراحه".

وأضاف الناشط الإعلاميّ أن الطيران الروسي استهدف السوق الشعبي عند دوار السبعة كيلومتر ومنطقة المعامل بعدة غارات جوية، ولم ترد أنباء عن أعداد القتلى والجرحى، فيما قتلت طفلة متأثرة بجراحها نتيجة إصابتها بقذيفة أطقلها تنظيم "الدولة الإسلامية" مستهدفاً حي القصور قرب دار الألسن وسط مدينة دير الزور.

ويمنع التنظيم أهالي مدينة دير الزور وريفها من مغادرتها باستثناء من تجاوزت أعمارهم الخمسين أو من يعانون من أمراض خطرة وحالات إسعافية بعد استلام أوراق تسمح لهم بذلك.

ويقطن أحياء القصور والجورة وبعض الأحياء القريبة منها والتي تخضع لسيطرة قوات النظام ويحاصرها مسلحو تنظيم "داعش" نحو 250 ألف نسمة، الأمر الذي تسبب بحالة من نقص في المواد الأساسية في ظل انقطاع المياه والكهرباء هناك، عدا عن حملات التجنيد الإجباري والاعتقالات التعسفية للشبان بهدف إلحاقهم بصفوف قوات النظام.

اقرأ أيضا: 190 قتيلا وجريحا بتفجيرات السيدة زينب قرب دمشق

المساهمون