أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، شفاء شخصين مصابين بفيروس كورونا ليتبقى 12 مصابا بعد تسجيل وفاتين سابقاً، في حين تتوالى التقارير المحليّة عن تفشّي الوباء في المحافظات السورية، وسط مواصلة النظام سياسة التكتم، إمّا بسبب عجزه عن كشف الإصابات، أو لأنّ المصابين من عناصر المليشيات الإيرانية والعراقية.
وقال رئيس مجلس مدينة صيدنايا في محافظة ريف دمشق، عبد الله سعادة، إنّ الحجر الذي تنفذه المدينة ليس له علاقة بالحظر الذي فرض على بلدة منين المجاورة، مضيفاً أنّ أحد الأشخاص كان مصاباً بالزكام في المدينة، وتمّ علاجه. مشيراً إلى أنّ الحجر، بدأ في البلدة منذ أسبوعين، بناء على قرار من المجلس المحلي وبعد موافقة الأهالي، تزامناً مع إجراءات الحكومة للوقاية من كورونا.
غير أنّ موقع "صوت العاصمة" المتخصّص بنقل الأحداث في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، نشر تفاصيل إصابة عنصر في جيش النظام بفيروس كورونا، في مدينة دوما، في ريف دمشق، عقب قدومه من محافظة طرطوس الساحليّة.
وتشير مصادر طبيّة للموقع، إلى أنّه بعد وصول العنصر إلى ريف دمشق، ظهرت عليه أعراض الإصابة، حيث شخّصه الهلال الأحمر التابع للنظام، قبل أن يتمّ نقله إلى "مستشفى 601 العسكري" في حيّ المزة في دمشق. كذلك تمّ الحجر على أهله في منزلهم الكائن في حي الحجارية، في دوما في ريف دمشق، دون أن يعلن النظام عن إصابته.
وسبق أنّ كشفت مصادر "صوت العاصمة"، عن إصابة عنصر آخر من قوات النظام من مدينة دوما.
من جهتها، كشفت صحيفة "الوطن"، المقرّبة من النظام، عن احتجاز عشرة أشخاص في مدينة حماة، وسط البلاد، وإخضاعهم للحجر الصحّي، مشيرةً إلى أنّ المحجورين هم أفارقة، دخلوا إلى المدينة من الأراضي اللبنانيّة بطريقة غير شرعية.
اقــرأ أيضاً
وسبق أنّ تحدّثت صفحات موالية للنظام عن وجود حالتيّ وفاة في مدينة السليمة، في ريف حماة، ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع مصادر طبية عاملة في مستشفيات للنظام لنفي الخبر، مدّعيةً بأنّ سبب الوفات هو مرض "ذات الرئة".
وتعمل وسائل إعلام مقرّبة من النظام، على الترويج بأنّ الأشخاص القادمين من لبنان بطريقة "غير شرعية"، هم مصدر الوباء، وذلك بهدف إبعاد الشبهة عن المليشيات الإيرانية التي فشل النظام حتى في تعليق دخولها، أو الحدّ من حركتها، لا سيّما مع تجاهل مواصلة نشاط معابر سورية مع العراق، التي تتوافد منها المليشيات الإيرانية، التي تعدّ مصدراً للوباء.
وكانت سلطات النظام فرضت قبل يومين حجراً جزئياً على بعض مناطق "السيدة زينب" في ريف دمشق، حيث المقرّ الرئيسي للمليشيات الإيرانية.
وفي السياق ذاته، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص مُغمّى عليه في مناطق سيطرة النظام في مدينة حماة، رجّحت بأن يكون مصابا بفيروس كورونا، مشيرة إلى وجود حالتيّ وفاة في مدينة السليمة ظهرت عليهما أعراض الإصابة. غير أنّ صفحة "سليمة الآن" الموالية للنظام، نقلت عن مدير المنطقة الصحيّة، رامي رزوق، نفيه أن تكون الوفاة بسبب كورونا، بل بسبب مرض "ذات الرئة"، حسب قوله.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إنّ سورية هي من بين البلدان التي يبرز فيها خطر الإصابة بعدوى جماعيّة في السجون، بمعدّلات مرتفعة للغاية. مشيراً إلى أنّه لا يزال يتعيّن على النظام السوري اتخاذ إجراءات في هذا الإتّجاه.
وأكّد كولفيل، أنّ الوضع في جميع السجون الرسمية ومرافق الإحتجاز المؤقتة ينذر بالخطر، لا سيّما في السجون المركزية المكتظّة، وفي مرافق الاعتقال التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة التابعة للنظام وفي سجن صيدنايا العسكري.
وأضاف كولفيل: "حتى قبل تفشي فيروس كورونا، تلقينا عددًا كبيرًا من التقارير التي تفيد بحالات وفاة في المرافق التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة وفي صيدنايا، بما في ذلك نتيجة التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية"، مشيراً إلى أنّ الفئات غير المحصّنة والمحتجزة في سورية تشمل كبار السن والنساء والأطفال والعديد من الأشخاص الذين يعانون أمراضًا كامنة، بعضها كنتيجة مباشرة لسوء المعاملة والإهمال الذي تعرضوا له أثناء الاحتجاز.
كما دعا كولفيل الجهات الدولية إلى تخفيف أو تعليق العقوبات التي تعيق حاليًا توريد الأدوية والمعدات الطبية إلى سورية، معتبراً أنّ تواصل فرض جميع العقوبات سيعيق خطط التصدّي السريع والفعّال والاستجابة الصحيّة اللازمة التي تهدف إلى منع أو احتواء انتشار فيروس كورونا.
غير أنّ موقع "صوت العاصمة" المتخصّص بنقل الأحداث في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، نشر تفاصيل إصابة عنصر في جيش النظام بفيروس كورونا، في مدينة دوما، في ريف دمشق، عقب قدومه من محافظة طرطوس الساحليّة.
وتشير مصادر طبيّة للموقع، إلى أنّه بعد وصول العنصر إلى ريف دمشق، ظهرت عليه أعراض الإصابة، حيث شخّصه الهلال الأحمر التابع للنظام، قبل أن يتمّ نقله إلى "مستشفى 601 العسكري" في حيّ المزة في دمشق. كذلك تمّ الحجر على أهله في منزلهم الكائن في حي الحجارية، في دوما في ريف دمشق، دون أن يعلن النظام عن إصابته.
وسبق أنّ كشفت مصادر "صوت العاصمة"، عن إصابة عنصر آخر من قوات النظام من مدينة دوما.
من جهتها، كشفت صحيفة "الوطن"، المقرّبة من النظام، عن احتجاز عشرة أشخاص في مدينة حماة، وسط البلاد، وإخضاعهم للحجر الصحّي، مشيرةً إلى أنّ المحجورين هم أفارقة، دخلوا إلى المدينة من الأراضي اللبنانيّة بطريقة غير شرعية.
وتعمل وسائل إعلام مقرّبة من النظام، على الترويج بأنّ الأشخاص القادمين من لبنان بطريقة "غير شرعية"، هم مصدر الوباء، وذلك بهدف إبعاد الشبهة عن المليشيات الإيرانية التي فشل النظام حتى في تعليق دخولها، أو الحدّ من حركتها، لا سيّما مع تجاهل مواصلة نشاط معابر سورية مع العراق، التي تتوافد منها المليشيات الإيرانية، التي تعدّ مصدراً للوباء.
وكانت سلطات النظام فرضت قبل يومين حجراً جزئياً على بعض مناطق "السيدة زينب" في ريف دمشق، حيث المقرّ الرئيسي للمليشيات الإيرانية.
وفي السياق ذاته، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص مُغمّى عليه في مناطق سيطرة النظام في مدينة حماة، رجّحت بأن يكون مصابا بفيروس كورونا، مشيرة إلى وجود حالتيّ وفاة في مدينة السليمة ظهرت عليهما أعراض الإصابة. غير أنّ صفحة "سليمة الآن" الموالية للنظام، نقلت عن مدير المنطقة الصحيّة، رامي رزوق، نفيه أن تكون الوفاة بسبب كورونا، بل بسبب مرض "ذات الرئة"، حسب قوله.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إنّ سورية هي من بين البلدان التي يبرز فيها خطر الإصابة بعدوى جماعيّة في السجون، بمعدّلات مرتفعة للغاية. مشيراً إلى أنّه لا يزال يتعيّن على النظام السوري اتخاذ إجراءات في هذا الإتّجاه.
وأكّد كولفيل، أنّ الوضع في جميع السجون الرسمية ومرافق الإحتجاز المؤقتة ينذر بالخطر، لا سيّما في السجون المركزية المكتظّة، وفي مرافق الاعتقال التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة التابعة للنظام وفي سجن صيدنايا العسكري.
وأضاف كولفيل: "حتى قبل تفشي فيروس كورونا، تلقينا عددًا كبيرًا من التقارير التي تفيد بحالات وفاة في المرافق التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة وفي صيدنايا، بما في ذلك نتيجة التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية"، مشيراً إلى أنّ الفئات غير المحصّنة والمحتجزة في سورية تشمل كبار السن والنساء والأطفال والعديد من الأشخاص الذين يعانون أمراضًا كامنة، بعضها كنتيجة مباشرة لسوء المعاملة والإهمال الذي تعرضوا له أثناء الاحتجاز.
كما دعا كولفيل الجهات الدولية إلى تخفيف أو تعليق العقوبات التي تعيق حاليًا توريد الأدوية والمعدات الطبية إلى سورية، معتبراً أنّ تواصل فرض جميع العقوبات سيعيق خطط التصدّي السريع والفعّال والاستجابة الصحيّة اللازمة التي تهدف إلى منع أو احتواء انتشار فيروس كورونا.