شنّ الطيران الحربي الروسي قبل ظهر اليوم الخميس، غارات جوية على مدينة مورك، بعد ساعات قليلة من سيطرة مقاتلي "جيش الفتح"، على المدينة الاستراتيجية الواقعة بريف حماة الشمالي.
وقال الناشط الإعلامي أبو يزن النعيمي، لـ"العربي الجديد"، إن "فصيل جند الأقصى (أحد فصائل جيش الفتح) تمكن صباح اليوم الخميس، من السيطرة على مدينة مورك بالكامل، وأوقع خسائر بشرية كبيرة بالنظام تقدر بنحو 70 عنصراً فضلاً عن تدمير عدد من الدبابات والمدرعات".
وأضاف النعيمي، أن "المعركة بدأت قبل يومين، بتمهيد مدفعي وصاروخي، ليتم لاحقاً تحرير عدة نقاط في ساعات المساء، أهمها النقطة السابعة والثامنة وحاجز عبود، واستمرت المواجهات حتى صباح اليوم، إذ انسحب آخر من تبقى لقوات النظام نحو بلدة صوران".
من جهته، تحدّث "مركز حماة الإعلامي" عن "هروب عشرات العناصر من النظام إلى الحواجز في مدينة صوران القريبة من مورك مع تقدم الثوار في المدينة"، مؤكداً "وصول أكثر من خمسة عشر قتيلاً على الأقل إلى مشفى حماة الوطني من قتلى النظام صباح اليوم".
وقال مدير المركز يزن شهداوي لـ"العربي الجديد"، إن "أهمية مدينة مورك تكمن في كونها تقع على الطريق الدولي بين حماة ودمشق، وتعد بوابة لكل من ريف حماة الشمالي ولريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على مدينة مورك تعني بداية عودة طريق حماة حلب الدولي إلى سيطرة الثوار، كما كان عليه قبل استعادة النظام لمورك قبل سنة من الآن، وهذا ما يتيح للثوار بدء عمليات باتجاه مدينة حماة بشكل فعلي".
وأضاف شهداوي، أن "السيطرة على مورك ستفتح العمليات العسكرية إلى قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وستقطع إمدادات خطوط النظام التي تعمل على استعادة ريف إدلب الجنوبي من الثوار، وتعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة".
وشهدت المدينة التي يتميز موقعها بأهمية عسكرية كبيرة، أعنف المعارك منتصف السنة الماضية، إذ سيطرت عليها فصائل المعارضة، قبل أن يقتحمها النظام أواخر أكتوبر/تشرين الأول قبل الماضي، وزج بثقله العسكري وسط سورية حينها، لاستعادة السيطرة على مورك، وتكبد في سبيل ذلك خسائر فادحة، خاصة في سلاح المدرعات.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية المسلحة تنتقل من الدفاع إلى الهجوم
وقال الناشط الإعلامي أبو يزن النعيمي، لـ"العربي الجديد"، إن "فصيل جند الأقصى (أحد فصائل جيش الفتح) تمكن صباح اليوم الخميس، من السيطرة على مدينة مورك بالكامل، وأوقع خسائر بشرية كبيرة بالنظام تقدر بنحو 70 عنصراً فضلاً عن تدمير عدد من الدبابات والمدرعات".
وأضاف النعيمي، أن "المعركة بدأت قبل يومين، بتمهيد مدفعي وصاروخي، ليتم لاحقاً تحرير عدة نقاط في ساعات المساء، أهمها النقطة السابعة والثامنة وحاجز عبود، واستمرت المواجهات حتى صباح اليوم، إذ انسحب آخر من تبقى لقوات النظام نحو بلدة صوران".
وقال مدير المركز يزن شهداوي لـ"العربي الجديد"، إن "أهمية مدينة مورك تكمن في كونها تقع على الطريق الدولي بين حماة ودمشق، وتعد بوابة لكل من ريف حماة الشمالي ولريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على مدينة مورك تعني بداية عودة طريق حماة حلب الدولي إلى سيطرة الثوار، كما كان عليه قبل استعادة النظام لمورك قبل سنة من الآن، وهذا ما يتيح للثوار بدء عمليات باتجاه مدينة حماة بشكل فعلي".
وأضاف شهداوي، أن "السيطرة على مورك ستفتح العمليات العسكرية إلى قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وستقطع إمدادات خطوط النظام التي تعمل على استعادة ريف إدلب الجنوبي من الثوار، وتعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة".
وشهدت المدينة التي يتميز موقعها بأهمية عسكرية كبيرة، أعنف المعارك منتصف السنة الماضية، إذ سيطرت عليها فصائل المعارضة، قبل أن يقتحمها النظام أواخر أكتوبر/تشرين الأول قبل الماضي، وزج بثقله العسكري وسط سورية حينها، لاستعادة السيطرة على مورك، وتكبد في سبيل ذلك خسائر فادحة، خاصة في سلاح المدرعات.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية المسلحة تنتقل من الدفاع إلى الهجوم