سما المصري طليقة بكفالة 2800 دولار

23 ابريل 2014
سما المصري
+ الخط -

أصدرت محكمة جنح الدقّي في القاهرة، اليوم الأربعاء، حكماً بتغريم، سما المصري، مبلغاً قدره 20 ألف جنيه (ما يعادل 2800 دولار) عن تهمة إدارة قناة "فلول" التلفزيونية من دون ترخيص، وذلك بعد حبسها 4 أيام على ذمّة التحقيق، إثر بلاغ تقدّم به، مرتضى منصور، ضدّها، يتّهمها فيه بنشر الفحشاء في المجتمع المصري عبر "فلول"، إضافة الى تهم سبّه العلني عبر وسائل الاعلام.

في اعترافاتها أمام نيابة الدقّي اليوم، حسب المنشور على مواقع صحف مصرية متعدّدة، قالت سامية عطية، الشهيرة، بسما المصري، للنيابة إنها تسجّل مقاطع الفيديو والحلقات التي تمثلها ثم ترسلها إلى إدارة القناة في الأردن، ونفت قيام أي شخص بتمويل القناة، مشيرة إلى أنها، هي التي تنفق على القناة من أموالها الخاصة.

كما استمعت نيابة استئناف القاهرة، إلى أقوال، منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، والمنسحب من سباق رئاسة الجمهورية، في البلاغ نفسه.

  

من هي سما المصري؟

يدور حول هذه الراقصة الصخب والجدل، تحديداً منذ بداية حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، حيث تكرّرت مهاجمتها له وللإخوان المسلمين والقيادي السلفي، حازم أبو إسماعيل.

بعد اختفائها عن المشهد السياسي والإعلامي فترة، عادت مؤخراً من خلال قناتها "فلول"، التي رأى كثيرون أنها تقدّم حواراً مبتذلاً ونصوصاً مليئة بالإيحاءات الجنسية، تناولت فيها كلّ ما يخصّ الشأن السياسي المصري، وتحديداً منصور، الذي دخل معها في جدل علني تطوّر إلى الشتائم والتهديدات المباشرة، ما دفعه الى تقديم بلاغ ضدّها.

كان الإعلامي اللبناني، طوني خليفة، قد استضاف الراقصة المصرية منذ أشهرعدة، وواجهها ببعض التهم التي يوجهها لها الإعلام المصري والعربي، أنكرت بعضها، وباحت ببعض ما يشاع، مثل أنّ "سما المصري" اسم مستعار، رافضة الإفصاح عن اسمها الحقيقي، لأغراض أمنية معينة، وأنها من مواليد أواخر السبعينيات من محافظة الشرقية، تخرجت من كلية الآداب في قسم اللغة الإنجليزية، جاءت الى القاهرة، وبدأت مذيعة في قناة المحور الفضائية، وقدمت برنامج "كليبس"، وتركت القناة بعد 3 شهور، بعدها تعرفت على رئيس حزب العدالة الاجتماعية، محمد عبد العال، الذي حكم عليه بالسجن بعد ذلك في قضايا نشر، وبدأت العمل في جريدة "الوطن العربي"، التي يمتلكها عبد العال، ثم رُفعت ضدّها قضية وطُلبت إلى بيت الطاعة الزوجية، بعد أن وقّعت على أوراق من بينها عقد زواج مع أحد محرري الجريدة، بعدها ظهرت في إعلان تلفزيوني لأحد أجهزة تكييف الهواء، ومنذ ذلك الحين بدأت الاحتراف في الوسط الإعلامي، ثم ظهرت باسمها الجديد، سما المصري، راقصة في كازينوهات شارع الهرم وصولاً إلى قناة "فلول".

سما، ليست الحالة الأولى التي تظهر في توقيت معين، وتؤدي دوراً سياسياً مرسوماً، فقد اعتاد الشعب المصري على مثل هذه "الحالات" الطارئة على المشهد السياسي من حين لآخر، خاصة بعد ثورة 25 يناير.

  

المساهمون