ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فابيو سكاشيافيلاني، الخبير الاقتصادي في الصندوق السيادي العماني، قوله إن "عُمان بإمكانها أن تعيش من السياحة. ولو لم يكن لديها النفط لكان اقتصادها يعتمد على السياحة".
ويؤمن النفط 75% من إيرادات السلطنة، ويقدر إنتاجها اليومي بنحو مليون برميل.
غير أن صندوق النقد الدولي، دق، مؤخرا، ناقوس خطر تهاوي أسعار النفط على عُمان.
وتخطط السلطات العمانية لجذب المزيد من السياح لموجهة تداعيات انخفاض أسعار الذهب الأسود.
وأكدت أمينة البلوشي، وهي مسؤولة في وزارة السياحة العمانية، في تصريحات لـ"فرانس برس" أن الوزارة تعد استراتيجية لتطوير السياحة، سيتم تنفيذها على مدى 25 عاما، وتقوم على استغلال المؤهلات الطبيعية المتنوعة للسلطنة، بما في ذلك شواطئها التي تمتد على مسافة 1700 كيلومتر.
كما يمكن لعُمان الترويج لصورتها كبلد مستقر وآمن، ما سيكون عامل جذب قويا للسياح.
وقد جذبت عمان خلال السنة الماضية حوالى 2.1 مليون سائح، ما يعادل ارتفاعا بنسبة 50% مقارنة مع عامي 2012 و2011.
وجاء هذا الارتفاع القوي بعد تنفيذ مشروعات سياحية بقيمة 660 مليون دولار، بحسب المجلس العالمي للسفر.
لكن حصة السياحة في 2013 لم تتجاوز 3% من إجمالي الناتج الداخلي للسلطنة.
ويأتي أكثر من ثلث الزوار اليوم من البلدان المجاورة في الخليج، بحسب وزارة السياحة العمانية.
وتأمل عمان جذب 12 مليون سائح بحلول عام 2020.