يبدو أن الممثلة السورية سلاف فواخرجي لا تعيش أفضل أيامها؛ حيث إنها غابت عن شاشات التلفزيون في السباق الرمضاني الفائت رغم مشاركتها بعملين هذه السنة، هما: المسلسل المصري "خط ساخن" والمسلسل السوري "هوا أصفر". إذ إن الأخير لم ينجح تسويقياً، رغم مشاركة العديد من النجوم اللبنانيين فيه، وعلى رأسهم يوسف الخال، ما اضطر شركة الإنتاج، "كات"، للإعلان عن تأجيل العرض قبل أيام من شهر رمضان. في حين أن مسلسل "خط ساخن"، تأجل عرضه بسبب تعرّض الممثل المصري نضال الشافعي للإصابة في قدمه، ما أدى إلى عدم قدرته على استكمال التصوير ليكون المسلسل جاهزاً في الوقت المناسب، وهو الأمر الذي أدى إلى غياب فواخرجي عن الساحة الفنية للموسم الثاني على التوالي.
أزمة سينمائية
تزامن ذلك مع أزمة تعيشها فواخرجي على الصعيد السينمائي، فبعدما قدمت نفسها كمخرجة سينمائية في فيلم "رسائل الكرز" سنة 2015، تقدمت بمشروع فيلم "مدد" للمؤسسة العامة للسينما، التي وافقت على العرض في البداية، لكنها ألغت الاتفاق بعد سنتين من التأجيل، الأمر الذي أدى لحرب إعلامية بين فواخرجي والمؤسسة العامة للسينما، أدى إلى تصريح فواخرجي بأنها لن تعمل مرة أخرى مع مؤسسة السينما كمخرجة.
حرب شرسة
وفي ظل هذه الانتكاسات المتلاحقة التي تعيشها فواخرجي، فإنها زادت الطين بلة في إطلالتها الإعلامية الأخيرة، حيث صرحت في برنامج "عرب وود": "بدون غرور، لو استمريت في المشاركة في أعمال مصرية قبل فترة الحرب في سورية لكنت أجلست العديد من الممثلات المصريات في بيوتهن". وهو الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من المصريين، الذين أشعلوا حربا إعلامية ضد فواخرجي، كانت بغنى عنها.
من بين الفنانات اللواتي رددن على فواخرجي، الممثلة المصرية منة فضالي، التي نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تقول: "بصراحة سقطتي من نظري، الفن الراقي الفن المصري، وإحنا كلنا ممثلين مصريين نمتلك اللي فنانين كتير متمتلكهوش وما تنسيش إن معرفتك كانت من مصر، بس احنا اللي بنعمل في نفسنا كده وبنسمح إن أي حد يهين فنانين مصر. وعموماً، مصر طول عمرها بتنجم أي حد حتى لو كان كومبارس، يا تري إيه رأي المنتجين والمخرجين وزملائي الفنانين والنجوم؟ خسارة سلاف، كنت بحترمك". كذلك علّقت الممثلة المصرية ندى بسيوني على كلام فواخرجي، فكتبت: "احنا ممثلات مصر بنقولها بلدك التانية وأهلاً وسهلاً بك في بلدنا... يا ترى رأي الجمهور المصري والمنتجين والمخرجين والمؤلفين المصريين إيه؟ أكيد برضه بنرحب بيها في مصر".
ورغم ذلك، فهناك عدد كبير من المتابعين المصريين الذين أظهروا دعمهم للنجمة السورية، وعبروا عن حبهم لها كرد على الحرب الشرسة التي تتعرض لها فواخرجي على صفحات المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك رغم ابتعاد فواخرجي عن الشاشة المصرية منذ سنة 2010، حين فشلت بتجسيد شخصية "كليوباترا".
اقــرأ أيضاً
أزمة سينمائية
تزامن ذلك مع أزمة تعيشها فواخرجي على الصعيد السينمائي، فبعدما قدمت نفسها كمخرجة سينمائية في فيلم "رسائل الكرز" سنة 2015، تقدمت بمشروع فيلم "مدد" للمؤسسة العامة للسينما، التي وافقت على العرض في البداية، لكنها ألغت الاتفاق بعد سنتين من التأجيل، الأمر الذي أدى لحرب إعلامية بين فواخرجي والمؤسسة العامة للسينما، أدى إلى تصريح فواخرجي بأنها لن تعمل مرة أخرى مع مؤسسة السينما كمخرجة.
حرب شرسة
وفي ظل هذه الانتكاسات المتلاحقة التي تعيشها فواخرجي، فإنها زادت الطين بلة في إطلالتها الإعلامية الأخيرة، حيث صرحت في برنامج "عرب وود": "بدون غرور، لو استمريت في المشاركة في أعمال مصرية قبل فترة الحرب في سورية لكنت أجلست العديد من الممثلات المصريات في بيوتهن". وهو الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من المصريين، الذين أشعلوا حربا إعلامية ضد فواخرجي، كانت بغنى عنها.
من بين الفنانات اللواتي رددن على فواخرجي، الممثلة المصرية منة فضالي، التي نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تقول: "بصراحة سقطتي من نظري، الفن الراقي الفن المصري، وإحنا كلنا ممثلين مصريين نمتلك اللي فنانين كتير متمتلكهوش وما تنسيش إن معرفتك كانت من مصر، بس احنا اللي بنعمل في نفسنا كده وبنسمح إن أي حد يهين فنانين مصر. وعموماً، مصر طول عمرها بتنجم أي حد حتى لو كان كومبارس، يا تري إيه رأي المنتجين والمخرجين وزملائي الفنانين والنجوم؟ خسارة سلاف، كنت بحترمك". كذلك علّقت الممثلة المصرية ندى بسيوني على كلام فواخرجي، فكتبت: "احنا ممثلات مصر بنقولها بلدك التانية وأهلاً وسهلاً بك في بلدنا... يا ترى رأي الجمهور المصري والمنتجين والمخرجين والمؤلفين المصريين إيه؟ أكيد برضه بنرحب بيها في مصر".
ورغم ذلك، فهناك عدد كبير من المتابعين المصريين الذين أظهروا دعمهم للنجمة السورية، وعبروا عن حبهم لها كرد على الحرب الشرسة التي تتعرض لها فواخرجي على صفحات المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك رغم ابتعاد فواخرجي عن الشاشة المصرية منذ سنة 2010، حين فشلت بتجسيد شخصية "كليوباترا".