سلاف فواخرجي..نجمة النظام السوري وجيشه

03 اغسطس 2015
الصوت المعارض لها كان معدوماً على صفحاتها الخاصة(فيسبوك)
+ الخط -



"دريد لحام (غوار) والممثلة سلاف فواخرجي، في زيارة لأحد مواقع النظام للتعبير عن الشكر والدعم لجهود الشبيحة"..علق أحد الناشطين على صورة منشورة في موقع "فيس بوك"، تظهر فيها سلاف فواخرجي، وهي ترتدي كنزة سوداء نقش على صدرها النسر السوري، بخرز ملون يحاكي العلم السوري قبل الثورة. وتغطي رأسها "بسيدارة" (قبعة) عسكرية، أثناء زيارتها لإحدى القواعد العسكرية القريبة من العاصمة دمشق.

وكانت مصادر عدة قد أشارت إلى احتمال أن يكون هذا المقر عائداً للفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وبحسب مصادر إعلامية فإنّ زيارة الفنانين، كان أحد أسبابها تصوير سهرة تلفزيونية خاصة، بعنوان "المتراس"، وستعرض على شاشة سورية دراما.

الصداقة التي عقدتها سلاف مع النظام السوري، ليست خفية على أحد، والجميع يتذكر مواقفها التي تعدت التأييد، إلى المساندة على أرض الواقع، فسلاف لم تفوت لقاء إعلامياً أو فنياً أو سياسياً، إلا وتحدثت فيه، عن المؤامرة الكبرى التي حيكت ضد سورية ورئيسها، مؤامرة ما فتئت تخلط فيها أميركا بإسرائيل بدول "البترودولار" بالقوى الإمبريالية والاستعمارية، وبالتأكيد قوى "الإرهاب والتطرف" الإسلامية.


سلاف ذات العينين الساحرتين، اللتين لم تستخدمهما لغرضهما الأساسي، ألا وهو رؤية أن التطرف والإرهاب، انطلقا بأمر من سيد الوطن المغرمة به، كانت قد نشرت صورة لزيارتها الأخيرة تلك، على موقع "انستغرام" وكتبت  "تحية للجيش العربي السوري في عيده السبعين..الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى..وكل عام وجيشنا رمز من رموز السيادة السورية والكرامة السورية".

موقفها المعروف والمؤيد للنظام ورموز قوته، لم يحل دون نشوب عاصفة من الانتقادات اللاذعة، والتعليقات الساخرة، التي اجتاحت مواقع التواصل، لاسيما من الناشطين المعارضين للنظام، لكنها بالمقابل حظيت بتهليل وترحيب ليس بقليل من مؤيدي النظام.

اللافت في الأمر، أن الصوت المعارض لها، كان معدوماً على صفحاتها الخاصة، وكأنه محي بممحاة، وحال "النجمة" يقول لجمهورها، وهي تمسح تعليقاتهم عن صفحاتها، كحال رئيسها، لست فنانة لكل السوريين، أنا حصرياً فنانة للمدافعين عن النظام وفقط.





إقرأ أيضاً: بالصور: شاب يوثّق رحلة "الهجرة غير الشرعية" إلى إسبانيا







 


المساهمون