مع اكتمال وصول كلّ الحجاج من مختلف دول العالم ومن داخل الأراضي السعودية قبل أيام أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة عن انتهائها من التطعيمات الوقائية ضد الأمراض في الحج.
من جهتها، قالت وزارة الصحة السعودية إنّ لديها أكثر من 29 ألف عامل صحي في مختلف المهن الطبية يعملون على خدمة الحجاج، بالإضافة إلى أسطول من 100 سيارة إسعاف صغيرة و80 سيارة إسعاف كبيرة مجهزة. كذلك، أجرت الوزارة أكثر من 1200 عملية جراحية سريعة حتى السبت الماضي.
بدورها، جندت الأجهزة الأمنية أكثر من 300 ألف رجل أمن، واستعرض قادة أمن الحج مسبقاً سير العمليات التنظيمية في قطار المشاعر المقدسة كما استعرضوا خططهم الرامية لمنع أيّ حوادث تدافع. فقد مرّت مواسم الحج الأخيرة بعدة صعوبات كان أبرزها حادثتا التدافع في مشعر منى وسقوط الرافعة داخل الحرم المكي، ما أدى إلى إيقاف مؤقت لعمليات توسعة الحرم الثالثة التي تستهدف رفع طاقة استيعاب المصلين في الحرم إلى مليوني مصلٍ ورفع طاقة استيعاب الطائفين إلى 100 ألف طائف في الساعة الواحدة، ومن المنتظر أن تنتهي أعمال توسعة الحرم بشكل نهائي عام 2020.
هيأت السلطات المسؤولة عن الحج أكثر من 210 أبواب من أبواب الحرم لتيسير دخول وخروج الحجاج، بعضها مزود بلوحات رقمية إرشادية، وأكثر من 14 سلماً كهربائياً يعمل فيها أكثر من 1400 مراقب ومراقبة. كذلك، تضم 23 باباً مخصصا للأشخاص ذوي الإعاقة. وافتتحت الجهات المسؤولة عن توسعة الحرم عدة أبواب جديدة سميت بأسماء الملوك السعوديين، وهو ما أثار ضجة كبرى في العالم الإسلامي أبرزها باب الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وباب الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
اقــرأ أيضاً
يستقبل قطار المشاعر المقدسة، وهو الذي يسير على سكة حديدية تربط مكة المكرمة بمشاعر منى ومزدلفة وعرفات أكثر من 350 ألف حاج عبر أكثر من ألف رحلة طوال أيام الحج بحسب تصريح رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل، وهي الجهة المسؤولة عن تشغيله. ويخدم القطار بحسب الهيئة حجاج الداخل وحجاج دول الخليج وحجاج تركيا وأوروبا وأميركا وأستراليا وجنوب آسيا فقط.
كذلك، تتولى السلطات المسؤولة توفير مياه زمزم للحجاج الراغبين باصطحابها إلى بلدانهم وذلك عبر مشروع الملك عبد الله لسقي الماء، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع أكثر من 5 آلاف متر مكَعّب يومياً معبأة في 200 ألف قنينة بلاستكية تنتج في 42 نقطة، بكلفة إجمالية تقدر بـ700 مليون ريال سعودي (نحو 187 مليون دولار أميركي).
من جهتها، أعلنت رئاسة شؤون الحرمين أنّها دفعت أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من عمال النظافة وموظفي الرعاية والإرشاد الذين يحملون الحجاج المرضى أو غير القادرين على السير، وينقلونهم من مكان إلى آخر.
إلى ذلك، قال رئيس شؤون الحرمين وإمام الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إنّ جهود رعاية الحج هذه السنة تتمثل في ثلاث قواعد رئيسية، أولها الجانب الإنشائي وهو أمر يختص بالمنشآت والتوسعات الجديدة خصوصاً في الجانب الشمالي من الحرم المكي الشريف وفتح البوابات وترتيبها وتحديد أماكن دخول كلّ فئة من الحجاج، وثانيها الملف الأمني والتنظيمي الذي وضع من خلاله رجال الأمن، ومسؤول أمن الحج اللواء سعود بن عبد الله الخليوي، كلّ جهودهم فيه لمنع حدوث أيّ اضطرابات أو عمليات تدافع واصطدام، وتجنب الأخطاء التي حدثت في السنوات السابقة، وثالثها تقديم الخدمات اللوجستية للحجاج من مشروبات ومأكولات ومرطبات، بالإضافة إلى تقديم الأحجار المعقمة في أكياس مخصصة وذلك لرمي الجمرات، وبيع ماء زمزم بأسعار الكلفة بدلاً من شرائها بأسعار مرتفعة من الباعة المتجولين الذين يمارس بعضهم أعمال النصب والاحتيال وبيع الماء المغشوش.
وأضاف السديس: "بعيداً عن أيّ خلافات طائفية أو سياسية بين المسلمين، فإنّنا نتمنى أن تتكلل أعمالنا هذه السنة في الحج بنجاح باهر وتام، وإذا حدثت أخطاء فإنّ أمر حدوثها وارد كون عدد الحجاج والحضور يقدّر بـ3 ملايين شخص، أي ما يعادل شعوباً ودولاً كاملة".
اقــرأ أيضاً
من جهتها، قالت وزارة الصحة السعودية إنّ لديها أكثر من 29 ألف عامل صحي في مختلف المهن الطبية يعملون على خدمة الحجاج، بالإضافة إلى أسطول من 100 سيارة إسعاف صغيرة و80 سيارة إسعاف كبيرة مجهزة. كذلك، أجرت الوزارة أكثر من 1200 عملية جراحية سريعة حتى السبت الماضي.
بدورها، جندت الأجهزة الأمنية أكثر من 300 ألف رجل أمن، واستعرض قادة أمن الحج مسبقاً سير العمليات التنظيمية في قطار المشاعر المقدسة كما استعرضوا خططهم الرامية لمنع أيّ حوادث تدافع. فقد مرّت مواسم الحج الأخيرة بعدة صعوبات كان أبرزها حادثتا التدافع في مشعر منى وسقوط الرافعة داخل الحرم المكي، ما أدى إلى إيقاف مؤقت لعمليات توسعة الحرم الثالثة التي تستهدف رفع طاقة استيعاب المصلين في الحرم إلى مليوني مصلٍ ورفع طاقة استيعاب الطائفين إلى 100 ألف طائف في الساعة الواحدة، ومن المنتظر أن تنتهي أعمال توسعة الحرم بشكل نهائي عام 2020.
هيأت السلطات المسؤولة عن الحج أكثر من 210 أبواب من أبواب الحرم لتيسير دخول وخروج الحجاج، بعضها مزود بلوحات رقمية إرشادية، وأكثر من 14 سلماً كهربائياً يعمل فيها أكثر من 1400 مراقب ومراقبة. كذلك، تضم 23 باباً مخصصا للأشخاص ذوي الإعاقة. وافتتحت الجهات المسؤولة عن توسعة الحرم عدة أبواب جديدة سميت بأسماء الملوك السعوديين، وهو ما أثار ضجة كبرى في العالم الإسلامي أبرزها باب الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وباب الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
كذلك، تتولى السلطات المسؤولة توفير مياه زمزم للحجاج الراغبين باصطحابها إلى بلدانهم وذلك عبر مشروع الملك عبد الله لسقي الماء، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع أكثر من 5 آلاف متر مكَعّب يومياً معبأة في 200 ألف قنينة بلاستكية تنتج في 42 نقطة، بكلفة إجمالية تقدر بـ700 مليون ريال سعودي (نحو 187 مليون دولار أميركي).
من جهتها، أعلنت رئاسة شؤون الحرمين أنّها دفعت أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من عمال النظافة وموظفي الرعاية والإرشاد الذين يحملون الحجاج المرضى أو غير القادرين على السير، وينقلونهم من مكان إلى آخر.
إلى ذلك، قال رئيس شؤون الحرمين وإمام الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إنّ جهود رعاية الحج هذه السنة تتمثل في ثلاث قواعد رئيسية، أولها الجانب الإنشائي وهو أمر يختص بالمنشآت والتوسعات الجديدة خصوصاً في الجانب الشمالي من الحرم المكي الشريف وفتح البوابات وترتيبها وتحديد أماكن دخول كلّ فئة من الحجاج، وثانيها الملف الأمني والتنظيمي الذي وضع من خلاله رجال الأمن، ومسؤول أمن الحج اللواء سعود بن عبد الله الخليوي، كلّ جهودهم فيه لمنع حدوث أيّ اضطرابات أو عمليات تدافع واصطدام، وتجنب الأخطاء التي حدثت في السنوات السابقة، وثالثها تقديم الخدمات اللوجستية للحجاج من مشروبات ومأكولات ومرطبات، بالإضافة إلى تقديم الأحجار المعقمة في أكياس مخصصة وذلك لرمي الجمرات، وبيع ماء زمزم بأسعار الكلفة بدلاً من شرائها بأسعار مرتفعة من الباعة المتجولين الذين يمارس بعضهم أعمال النصب والاحتيال وبيع الماء المغشوش.
وأضاف السديس: "بعيداً عن أيّ خلافات طائفية أو سياسية بين المسلمين، فإنّنا نتمنى أن تتكلل أعمالنا هذه السنة في الحج بنجاح باهر وتام، وإذا حدثت أخطاء فإنّ أمر حدوثها وارد كون عدد الحجاج والحضور يقدّر بـ3 ملايين شخص، أي ما يعادل شعوباً ودولاً كاملة".