روان منّاع، شعاع السبيعي، أهِلّة مغربل، وبشرى دليح... هي أسماء أربع فتيات سعوديات، نجحنَ في تطوير معالج افتراضي، لمساعدة الناجين من مرض السكتة الدماغيّة والشلل الدماغي.
و"ڤِپتا"، وهو اسم التطبيق، يستخدم تقنيّة "الهولوغرام"، في مرحلة التأهيل ما بعد الإصابة لتخطي الإعاقات الناجمة عن المرض عبر تمارين مُعدة ضمن برنامج العلاج الطبيعي.
والفتيات عضوات فريق VPTA، وهو الفريق المتأهل من السعودية لفئة الابتكار في "مسابقة التخيل"، التابعة لشركة "مايكروسوفت". وعملنَ تحت إشراف الدكتورة أميمة بامسق، من جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
ويُعدّ "ڤِپتا"، مشروع التخرج للفتيات السعوديات الأربع في سنتهنّ الدراسيّة الخامسة من كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك، عبد العزيز، في تخصص تقنية المعلومات. وقد بدأنَ التخطيط له مع بداية السنة الدراسية الأخيرة من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ليكون مشروع تخرجهن من الكلية نهاية العام الماضي. واستغرقن في العمل عليه نحو 7 أشهر ليتم تسليم بحث كامل مع عرض نموذج أولي يعمل بصورة كاملة.
في تطويره، بدأت الفتيات في اختيار التقنية فتركّز بحثهنّ عنها، ثم حاولنَ توظيفها بطريقة تخدم فئة من المجتمع لتستفيد من هذه التقنيّة بأفضل صورة ممكنة. تواصلنَ مع الفئة المستهدفة ليتمّ تحديد احتياجهم، ومن ثم انطلقن في عملية التطوير المعتادة من تخطيط وتحليل وتصميم وتطبيق واختبار. وتم تطبيقه في عيادة جامعة الملك، عبد العزيز، على فئة من المرضى، ونال استحسانهم.
تأمل الفتيات، كما تقُلنَ لـ"العربي الجديد"، أن يكون الآتي أفضل، عبر إكمال المشروع وتطويره أكثر، أو حتى العمل على فكرة جديدة.
يذكر أن مسابقة "كأس التخيل"، تتألف من فئتين رئيسيتين هما: الابتكار، والمواطنة العالمية، وتكرم فئة المواطنة العالمية التطبيقات التي من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً وإسهاماً إيجابياً على الإنسانية، في حين أن فئة الابتكار تستهدف التطبيقات التي تقدم أفضل الابتكارات التقنية التي تدعم وتثري تجربة المستخدم في مجالات مثل شبكات التواصل الاجتماعية والأبحاث والتسوق الالكتروني.
و"ڤِپتا"، وهو اسم التطبيق، يستخدم تقنيّة "الهولوغرام"، في مرحلة التأهيل ما بعد الإصابة لتخطي الإعاقات الناجمة عن المرض عبر تمارين مُعدة ضمن برنامج العلاج الطبيعي.
والفتيات عضوات فريق VPTA، وهو الفريق المتأهل من السعودية لفئة الابتكار في "مسابقة التخيل"، التابعة لشركة "مايكروسوفت". وعملنَ تحت إشراف الدكتورة أميمة بامسق، من جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
ويُعدّ "ڤِپتا"، مشروع التخرج للفتيات السعوديات الأربع في سنتهنّ الدراسيّة الخامسة من كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك، عبد العزيز، في تخصص تقنية المعلومات. وقد بدأنَ التخطيط له مع بداية السنة الدراسية الأخيرة من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ليكون مشروع تخرجهن من الكلية نهاية العام الماضي. واستغرقن في العمل عليه نحو 7 أشهر ليتم تسليم بحث كامل مع عرض نموذج أولي يعمل بصورة كاملة.
في تطويره، بدأت الفتيات في اختيار التقنية فتركّز بحثهنّ عنها، ثم حاولنَ توظيفها بطريقة تخدم فئة من المجتمع لتستفيد من هذه التقنيّة بأفضل صورة ممكنة. تواصلنَ مع الفئة المستهدفة ليتمّ تحديد احتياجهم، ومن ثم انطلقن في عملية التطوير المعتادة من تخطيط وتحليل وتصميم وتطبيق واختبار. وتم تطبيقه في عيادة جامعة الملك، عبد العزيز، على فئة من المرضى، ونال استحسانهم.
تأمل الفتيات، كما تقُلنَ لـ"العربي الجديد"، أن يكون الآتي أفضل، عبر إكمال المشروع وتطويره أكثر، أو حتى العمل على فكرة جديدة.
يذكر أن مسابقة "كأس التخيل"، تتألف من فئتين رئيسيتين هما: الابتكار، والمواطنة العالمية، وتكرم فئة المواطنة العالمية التطبيقات التي من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً وإسهاماً إيجابياً على الإنسانية، في حين أن فئة الابتكار تستهدف التطبيقات التي تقدم أفضل الابتكارات التقنية التي تدعم وتثري تجربة المستخدم في مجالات مثل شبكات التواصل الاجتماعية والأبحاث والتسوق الالكتروني.