لا تزال أسعار الخبز ترتفع في ليبيا. إذ يصل سعر رغيف الخبز الواحد الذي يزن 150 غراماً إلى ربع دينار. وذلك، على الرغم من أن شركات المطاحن تحصل على كيلوغرام القمح المدعوم بسعر 1.38 دينار فقط. ولم ينخفض سعر رغيف الخبز مند أزمة الخبز التي شهدتها البلاد عام 2014، وسط مضاربات حادة بين المخابز.
وقد حددت الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا سعر الرغيف بوزن 150 غراماً بعشرة قروش، وأعلنت أن سعر الدقيق المباع من صندوق موازنة الأسعار للمخابز هو 17.5 ديناراً لكل 50 كيلوغراماً، بينما ما زالت أسعار الخبز مُرتفعة في غرب ليبيا وجنوبها.
ويسأل المواطن وسام محمد الرابطي قبالة مخبز الأرض الطيبة في منطقة بن عاشور وسط طرابلس، عن سعر رغيف الخبز الذي لم ينخفض على الرغم من إن كيلوغرام الدقيق متوافر في المحلات التجارية والأسواق المجمعة بسعر مخفّض.
ويشير إلى أن رغيف الخبز الذي كان يزن 200 غرام كان يباع بـ 100 درهم في عام 2010، وارتفع تدريجياً إلى ربع دينار.
ولكن محمد أبولقاسم، صاحب مخبز، يقول لـ "العربي الجديد" إن المشكلة ليست استغلالاً من قبل المخابز، ولكنها مجموعة من المشاكل المُتراكمة منها ارتفاع سعر السكر، وكذلك ارتفاع سعر خميرة الخبز 70% عن مطلع العام، وازدياد أجرة العمالة الوافدة.
ويعلق مدير صندوق موازنة الأسعار جمال الشيباني على ارتفاع سعر رغيف الخبز، قائلاً إن الصندوق ليس لهُ أي دور حالياً وإنه مصاب بالشلل، بسبب إلغاء الدعم السلعي، وإن المسؤول الأول عن هذا الأمر هو مصرف ليبيا المركزي الذي يمنح شركات المطاحن الخاصة الاعتمادات المستندية بسعر الدولار المدعوم من دون التنسيق مع أجهزة الرقابة.
ورفعت حكومة طرابلس الدعم عن السلع الأساسية منذ العام الماضي، وكانت تنفق ملياري دولار سنوياً لدعم الدقيق والأرز والسكر والشاي.
اقــرأ أيضاً
ويسأل المواطن وسام محمد الرابطي قبالة مخبز الأرض الطيبة في منطقة بن عاشور وسط طرابلس، عن سعر رغيف الخبز الذي لم ينخفض على الرغم من إن كيلوغرام الدقيق متوافر في المحلات التجارية والأسواق المجمعة بسعر مخفّض.
ويشير إلى أن رغيف الخبز الذي كان يزن 200 غرام كان يباع بـ 100 درهم في عام 2010، وارتفع تدريجياً إلى ربع دينار.
ولكن محمد أبولقاسم، صاحب مخبز، يقول لـ "العربي الجديد" إن المشكلة ليست استغلالاً من قبل المخابز، ولكنها مجموعة من المشاكل المُتراكمة منها ارتفاع سعر السكر، وكذلك ارتفاع سعر خميرة الخبز 70% عن مطلع العام، وازدياد أجرة العمالة الوافدة.
ويعلق مدير صندوق موازنة الأسعار جمال الشيباني على ارتفاع سعر رغيف الخبز، قائلاً إن الصندوق ليس لهُ أي دور حالياً وإنه مصاب بالشلل، بسبب إلغاء الدعم السلعي، وإن المسؤول الأول عن هذا الأمر هو مصرف ليبيا المركزي الذي يمنح شركات المطاحن الخاصة الاعتمادات المستندية بسعر الدولار المدعوم من دون التنسيق مع أجهزة الرقابة.
ورفعت حكومة طرابلس الدعم عن السلع الأساسية منذ العام الماضي، وكانت تنفق ملياري دولار سنوياً لدعم الدقيق والأرز والسكر والشاي.